أشارت أرقام جديدة نشرها المركز الوطني السويدي للإحصاء إلى انخفاض معدل بناء المنازل بنسبة 12% خلال النصف الأول من هذا العام مقارنة بذات الفترة من العام الماضي. قال الخبير في مركز الإحصاء يوهانس يوهانسون إننا نرى أن عملية بناء المنازل آخذة بالانخفاض للسنة الثانية على التوالي، وكان لدينا معدلات بناء أفضل في عام 2017، حيث تم بناء 64 ألف شقة في ذلك العام ثم بدأ المسار بالانحدار. المنحنى البياني لبناء المساكن في كافة انحاء السويد يسير باتجاه تنازلي، خلال النصف الأول من هذا العام تم بناء 24650 شقة، فيما بني بذات الفترة من العام الماضي 27966 شقة، أي بانخفاض قدره 12%. بحسب يوهانسون سجل الانخفاض في جميع أنحاء البلاد، وشمل المدن الكبرى، ولكنه أكثر انخفاضاً في الأرياف. وفقاً للإحصائيات انخفضت معدلات بناء الشقق الصغيرة بنسبة أكبر حيث وصل الانخفاض إلى 21%، كما طغت عملية تأجير البيوت الجديدة على عمليات البيع، حيث بلغت نسبة التأجير 61%، وعادة ما تكون النسبة متعادلة 50 إلى 50. الانخفاض في البناء لم يكن بالأمر المفاجئ، حيث سبق وتوقعت وكالة الإسكان الحكومية انخفاض بناء المساكن خلال هذا العام بنسبة 11% مقارنة بالعام الماضي، وثمة توافق بين الإحصائيات الجديدة والتوقعات. قال المحلل في وكالة السكن الحكومية هانز بالمغرين عندما يتعلق الأمر بالجمعيات السكنية والمنازل المنفصلة نرى أن لدينا تشديد ائتماني في عامي 2017 و2018 وهذا ساهم في خفض الطلب وخفض الإنتاج، وتم اشباع سوق الوحدات السكنية المبنية حديثاً، وقد ركزت الشركات على الأسر ذوي الدخل المرتفع، ولا بد من تصحيح الإنتاج من خلال التركيز على الأسر ذات الدخل الطبيعي، مضيفاً إنه لا بد من تنويع الإنتاج للحفاظ على وتيرته. المصدر: sverigesradio