أزمة كورونا تتسبب بارتفاع نسب البطالة في السويد
أخبار-السويدAa
اكتر-أخبار السويد .. تتسبب أزمة فيروس كورونا الحالية في ارتفاع نسب البطالة السافرة في السويد؛ إذ ارتفع إجمالي العاطلين عن العمل خلال الأسابيع القليلة الماضية، بفارق 81 ألف شخص مقارنة بشهر أبريل/ نيسان من العام الماضي.
وواصل مكتب العمل خلال الأسابيع الأخيرة، تسجيل حالات البطالة واحدة تلو الأخرى.
وبعد إلقاء نظرة على أرقام شهر أبريل/ نيسان الماضي، تبين أن نسب البطالة ارتفعت من 6.7% إلى 8.1% خلال عام واحد فقط.
ولوحظ أن نمط البطالة السافرة هو الذي يسجل ارتفاعًا حادًا بين الأنماط الأخرى. في مستوى لم يستطع مكتب العمل مجاراته أو السيطرة عليه عن طريق تقديم دورات أو إجراء تدابير أخرى.
ويُقصد بمصطلح "البطالة السافرة" حالة التعطل الظاهر التي يعاني منها جزء من قوة العمل المتاحة، أي وجود عدد من الأفراد القادرين على العمل والراغبين فيه والباحثين عنه عند مستوى الأجر السائد، لكن دون جدوى.
لذا فهم في حالة تعطل كامل لا يمارسون أي عمل لفترة قد تطول أو تقصر حسب ظروف اقتصاد البلد.
وارتفع عدد العاطلين عن العمل في شهر أبريل/ نيسان وحده، بمقدار 71 ألف- 245 ألف شخص، مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي.
وسجل مكتب العمل ما مجموعه 419 ألف عاطل عن العمل في نهاية الشهر. لكن البعض يعتقد بأن هذه الأرقام مبالغ بها وتتسبب في بث ذعر كبير بين الناس. خاصة وأن توقعات الحكومة لم تتجاوز 11% لنسب البطالة حتى نهاية الصيف.
إن الاتجاه المقلق في سوق العمل يضرب جميع الفئات من رجال ونساء، صغار وكبار، في الشمال والجنوب، محليًا وخارجيًا.
لكن الحقيقة هي أن البطالة ترتفع بشكل أسرع بين المولودين محليًا خلال هذه الأزمة لتصل إلى 52 ألف عاطل عن العمل من المولودين في السويد، مقارنة بنحو 30 ألف عاطل عن العمل المولودين خارج السويد.
وفي أبريل/ نيسان أيضًا، أبلغ نحو 26770 شخصًا بالفصل، مقارنة بأقل من 3 آلاف شخص خلال الشهر ذاته من العام الماضي.