اكتر-أخبار السويد : تعرض العديد من الأطباء والممرضين الذين يعملون في الخطوط الأمامية خلال انتشار وباء كورونا في السويد، للإصابة بالفيروس. الأمر الذي أدى لوفاة بعضهم، وتلقي البعض للعناية المركزة. وبحسب كبير الأطباء في مستشفى دانديريد، يوهان ستيرود، كانت الحالات هائلة في بداية انتشار الوباء. في منتصف شهر مايو/أيار، أظهرت الاختبارات أن 10 آلاف وثلاثمائة موظف في الرعاية الصحية مصابون بالفيروس، وفق هيئة الصحة العامة. وهو نصف عدد الحالات المؤكدة خلال الأشهر الثلاثة الأولى لتفشي الوباء. الغالبية العظمة ظهرت عليهم أعراض خفيفة، ومن غير المعروف عدد الوفيات بالضبط لأن السلطات لا تقوم بتحديده بناءً على الفئات المهنية. لكن شهادات العاملين في هذا المجال تعطي صورة مقربة عن الوضع. يقول ستيرود: "أعرف أن طبيبين في ستوكهولم توفيا، واحتمال كبير أنهما أصيبا أثناء العمل، كما تم إدخال العديد من الأطباء للعناية المركزة". ويعزى الارتفاع في عدد الإصابات بين العاملين في الرعاية الصحية في بداية تفشي الوباء إلى النقص الكبير في معدات الحماية، وعدم إجراء الاختبارات. المصدر SVD