اكتر-أخبار السويد: تعرض صبيان مراهقان للخطف والاغتصاب والسرقة والضرب، وبعد تعرضهما للتعذيب بشتى أنواعه، دفن الضحيتان أحياء في حفرة، بحسب المعلومات التي نقلتها صحيفة أفتونبلاديت. لاحظ أحد المارة عند الساعة الثامنة والنصف صباحًا من صباح يوم الأحد الماضي الصبيان المختطفين، وبحلول ذلك الوقت، كانا قد تعرضا للاعتداء لمدة عشر ساعات تقريبًا. سرعان ما هرعت الشرطة إلى موقع المقبرة في سولنا بعد أن تواصل الصبيان مع المارة وطلبا النجدة. ولم تمض اكثر من سبع دقائق على وصولها، حتى تمكنت الدورية الأولى من إلقاء القبض على مشتبه به يبلغ من العمر 18 عامًا. وبعد 16 دقيقة، ألقي القبض على شاب يبلغ من العمر 21 عامًا. وذكرت مصادر ان أعمال العنف الوحشية التي طال أمدها ضد الأولاد بدأت في الساعة 11 مساء يوم السبت. وبحسب معلومات أفتونبلاديت، فإن الشرطة تعمل على أساس نظرية أن الضحايا تم اختيارهم بشكل عشوائي. إذ لا يوجد حتى الآن دافع واضح لارتكاب هذه الجرائم، لكن الشرطة تلقت معلومات تفيد بأن الجناة حاولوا بيع المخدرات للمراهقين، وعندما لم يرغبا في شرائها أجبرا على دخول المقبرة وانتهى بهم الأمر عرضة لعنف وحشي وتعذيب واغتصاب، حتى أنهما تعرضا للطعن في ساقيهما. أما الشابان المتهمان فيبلغان من العمر 18 و21 عامًا، ويواجهان الآن تهم الاختطاف والاعتداء الجسيم والاغتصاب والسرقة الجسيمة، بعد إلقاء القبض عليهما. وتصف مصادر افتونبلاديت الأدلة ضد الاثنين بأنها جيدة. إذ كان أحدهما يرتدي متعلقات الضحية وقت القبض عليه. وكلا الرجلين من أصحاب السوابق ومعروفان بالفعل لدى الشرطة والسلطات الاجتماعية. ففي الشهر الماضي، أدين الشاب البالغ من العمر 21 عامًا بالحرق العمد بعد إلقاء زجاجات مولوتوف وإلحاق أضرار بممتلكات خاصة تقدر بالملايين. حكم على الجاني بالسجن، لكن أطلق سراحه ولم يبدأ بعد في قضاء عقوبته. أما الآخر فلديه تاريخ طويل مع المرض العقلي و مركز الرعاية الإلزامية للمراهقين. إذ أظهر منذ أن كان في المدرسة سلوكًا عدوانيًا وذكر اسمه في تحقيقات مختلفة متعلقة بعمليات سطو وتهديدات - استهدفت الطلاب الأصغر سنًا. ومن الجدير ذكره أن المشتبه بهما ما زالا ينفيان الجرائم المسندة إليهما. المصدر aftonbladet