اكتر-أخبار السويد: طالبت رئيسة الحزب المسيحي الديمقراطي، إيبا بوش، بالوقف الفوري لموجة العنف التي تجتاح السويد، حيث تتفشى الجريمة ويزداد تجنيد الشباب. وأعلنت عن تقديم حزبها مجموعة من الاقتراحات لتعديل السياسة الجنائية في السويد، وذلك من أجل الحد من الجريمة والعنف في المجتمع. وتتضمن الاقتراحات الحكم على المزيد من المجرمين الشباب برعاية الأحداث المغلقة. وضرورة التحقيق في جميع الجرائم وحلّها. بالإضافة إلى تحويل رعاية الشباب المغلقة إلى مصلحة السجون. كذلك تغيير تشريعات السرية من أجل تحقيق تعاون أفضل بين الخدمات الاجتماعية والمدرسة والشرطة، وغيرها من التدابير. وقالت بوش: "سيطرت العصابات على الأحياء وأقامت حواجز على الطرق. مستوى جرائم العصابات لم يسبق له مثيل في السويد. يُسمح للعنف الأحمق ببث الرعب في المجتمع. تلاميذ المدارس يتعرضون للسرقة. يتم اغتصاب الفتيات والفتيان. ويتعرض الأطفال للخطف والتعذيب والإذلال". وانتقدت بوش الحكومة التي وعدت مراراً وتكراراً بوقف العنف وسحق العصابات ووقف تجنيد الشباب، لكن دون تحقيق نتائج واضحة. واتهمتها كذلك بالاستسلام للعنف وازدياد عدد الشباب المجرمين. وأضافت: "نحن في المعارضة حاولنا تحمل المسؤولية بقدر استطاعتنا. حاولنا من خلال البرلمان دفع الحكومة إلى العمل. تظهر الدنمارك أنه من الممكن القيام بشيء ما لحبس قادة العصابات وصد الجريمة، بينما ترفض الحكومة السويدية القيام بما هو مطلوب".