اكتر-أخبار السويد: في افتتاح البرلمان السويدي لدورته الجديدة (2020-2021) يوم أمس الثلاثاء، تلا رئيس الوزراء، ستيفان لوفين، تقليدياً إعلان الحكومة. وحول ذلك كتبت رئيسة الحزب الديمقراطي المسيحي، إيبا بوش: "الإعلان الذي يعكس أولويات الحكومة خلال العام المقبل كان من الواضح أنه كُتب وطُبع قبل أكثر من أسبوع". ودعت إلى تشكيل حكومة جديدة في السويد في موعد لا يتجاوز عام 2022. وتطرقت بوش إلى المعلومات التي كشف عنها نائب رئيس الشرطة الوطنية، ماتس لوفينغ، حول وجود 40 عشيرة إجرامية في السويد، وإلى تصاعد عنف العصابات، ما جعل الآباء لا يتجرؤون على السماح لأطفالهم بالخروج، على حد تعبيرها. وقالت: "لقد تغير وضعنا بشكل جذري، ولا يبدو أن رئيس الوزراء يأخذ الأمر على محمل الجد. أين الحلول؟". من جهة أخرى، وصفت بوش الوضع في مجال الرعاية الصحية بأنه خطير أيضًا. حيث قوائم انتظار الرعاية تتزايد. وعدد الأشخاص الذين ينتظرون الجراحة حاليًا يُقدر بـ 185 ألف شخص. متسائلة أيضاً عن الحلول. وأضافت: "تمر السويد بأزمة أمنية وأزمة رعاية صحية. يجب إعطاء مساحة أكبر لضحايا الجرائم والمرضى في الإعلان الحكومي. لماذا لم يذكرهما ستيفان لوفين إلا بشكل عابر؟". ووصفت حزبها الديمقراطي المسيحي وحزب المحافظين بأنهما جوهر الحكومة البرجوازية. مؤكدة أن حزبها سيعمل مع جميع الأحزاب لحل المشاكل المجتمعية. ومواصلة الضغط من أجل معالجة قوائم انتظار الرعاية المتزايدة والجريمة المتصاعدة.