إيزابيلا لوفين: "السلطة أمانة لفترة محدودة لا تورث ولا تكتسب بالقوة"
سياسةAa
اكتر-أخبار السويد: أعلنت إيزابيلا لوفين في قرار مفاجئ استقالتها من كافة المناصب الحكومية والحزبية التي تشغلها؛ فهي تتولى رئاسة حزب البيئة ومنصب نائب رئيس الوزراء ووزيرة البيئة.
وكتبت على إثر هذا الإعلان منشورًا على صفحتها الرسمية على فيسبوك عبرت فيه عن سعادتها لخوض هذه التجربة وتوقها لتسخير وقت أكبر لعائلتها.
واستهلت لوفين منشورها بالقول، "لا يمكننا أبدا أن نعتبر الديمقراطية أمرًا مسلمًا به. ولا ينبغي أبدًا توريث السلطة أو اكتسابها بالقوة، بل يجب أن تعامل دائمًا كأمانة لفترة محدودة."
ثم سردت لوفين بشكل مقتضب بداياتها في عالم السياسة منذ 12 عامًا، بعد أن عملت صحفية وكتبت كتابًا بعنوان "بحر هادئ" والذي نال جوائز عدة، لتقرر بعدها الانضمام إلى حزب البيئة دون أي توقعات كبيرة بأن يتمكن حزبها من أن يصنع فرقًا مهمًا في المعادلة السياسية في السويد في أوقت صعبة ومضطربة سياسيًا، لكنها أعربت عن امتنانها لخوض هذه التجربة.
ثم قالت، "أشعر أن قرار إنهاء مشواري السياسي هو القرار الصحيح. فأنا أتوق لقضاء المزيد من الوقت مع عائلتي وفي الكتابة." واستطردت قائلة، "أنا على ثقة بأن هناك ممثلات جيدات أمامهن الفرصة لإعطاء قوة جديدة للحزب. فالمناخ هو القضية المصيرية في عصرنا، وإذا كان لدينا فرصة لمواجهة هذه الأزمة فنحن بحاجة إلى حزب أقوى."
وأوضحت لوفين في نهاية منشورها أنها ستواصل عملها كوزيرة وناطقة باسم حزب البيئة حتى انتهاء الانتخابات مطلع العام المقبل، لتودع بعدها الحياة السياسية.
https://youtu.be/zEVK3vJHe54