تواجه كل من الشرطة وهيئة الرعاية الاجتماعية (السوسيال) انتقادات واسعة إثر وفاة طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات في منزل عائلتها في نورشوبينغ، على الرغم من معرفة الأوضاع السيئة في منزل العائلة من قبلهما. وحسب صحيفة أفتونبلاديت فإن الطفلة تم نقلها بعد ولادتها مباشرة لمنزل بديل بسبب وضع العائلة الصعب، حيث كانت أمها تعاني من مشاكل مع المخدرات وعدم الاستقرار النفسي، في حين جرى اعتقال والدها بجريمة أسلحة بعد الولادة بفترة وجيزة. إلا أنه تقرر إعادة الطفلة إلى العائلة البيولوجية بعد مرور سنتين ونصف من عيشها مع العائلة البديلة. وقبل أيام قيليلة تلقت الشرطة اتصالاً من العائلة، وبعد الكشف على المنزل جرى العثور على الطفلة متوفاة في إحدى الغرف. وألقي القبض على والدي الطفلة يوم الاحد الماضي للاشتباه بتورطهما بجريمة الإهمال الجسيم المؤدي لوفاة شخص آخر. وحسب معلومات نشرتها صحيفة أفتونبلاديت فإن البلاغ الذي تلقته الشرطة بعد وفاة الطفلة لم يكن الأول من نوعه، حيث تم استعداء الشرطة من الى ذات العنوان في عشية الخامس والعشرين من ديسمبر 2019، أي في عيد الميلاد. وفي ذاك اليوم قامت دورية للشرطة وموظفو الشؤون الاجتماعية بزيارة العنوان ولكن لم يسمح لهم الوالدان بالدخول، واضضرت الشرطة للعودة بعد يوم لدخول الشقة. ورفض المدعي العام الموكل بالقضية التعليق على طبيعة الزيارات التي جرت. كما رفضت هيئة الشؤون الاجتماعية في نورشوبيغ التعليق على كيفية تعاطي المحكمة مع القضية وقرارها ترك الطفلة مع عائلتها البيولوجية. المصدر aftonbladet