انقطعت أخبار 25 أوروبية هربن مع اطفالهن، بينهن سويديات، من مخيم الهول الذي يضم سجناء وعائلات مقاتلي داعش في شمال سوريا، وفقاً لتلفزيون السويد. ومنذ حوالي شهر، هرب قرابة الـ 25 أوروبيًا من مخيم الهول، بعضهم بعضهم كان من النساء السويديات وأطفالهن، لكن عددهن لا يزال غير واضحاً. وحسب مصادر خاصة لتلفزيون السويد فإن العملية تم التخطيط لها بعناية مع الأقارب الذين كان يتعين عليهم دفع رسوم للمهربين. ويأتي الهروب لمحاولة الوصول إلى السويد، وأن إحدى النساء السويديات نجحت في الخروج من المعتقل والدخول إلى مناطق سيطرة النظام، بينما اختفت الأخريات على طول الطريق، حيث يشتبه في أنهم قد يكونوا اعتقلوا من قبل الجيش السوري. ولمدة خمسة أسابيع لا يوجد أي دليل على ما حدث لهم، حسب بعض أقاربهن.وأكد بعض الأقارب أن لديهم تواصل دائم مع جهاز الأمن الوطني السويدي "سابو"إلا أن مصيرهم لا يزال غير مؤكد. وحسب المكتب الصحفي لوزارة الخارجية فإن "فرص السويد للحصول على معلومات مؤكدة حول مصيرهن أكثر صعوبة بسبب عدم وجود المؤسسات الخارجية السويدية في منطقة النزاع بسبب الوضع الأمني". المصدر SVT
