أعلن رئيس اتحاد النقابات Unionen استقالته من منصبه اليوم، فيما أشارت مراجعة لصحيفة أفتون بلاديت بأن الاستقالة جاءت على خلفية شبهات فساد وهدر أموال الاتحاد. وفقاً لرئيس الاتحاد هنريك إرينبيري فإن استقالته طوعية وبمحض إرادته، إلا أن أحد المصادر قال لصحيفة أفتون بلاديت إنه فعل ذلك للتستر على فضيحة فساد. شغل إرينبري في السابق منصب مدير مكتب الرئيس السابق للحزب المسيحي الديمقراطي غوران هاغلوند، وفي عام 2016 أصبح المدير العام للسياسة الاجتماعية لأكبر نقابة عمالية، والتي تضم حوالي 650 ألف عضو. في نهاية العم الماضي كشف تحقيق لصحيفة أفتون بلاديت عن قيامه برحلات سفر باهظة الثمن على درجة رجال الأعمال، والإقامة بفنادق فاخرة في نيويورك، وعندما طلبت الصحيفة من سكرتاريا الاتحاد الكشف عن تلك الرحلات كان الرد بأن رئيس الاتحاد هنريك إرينبيري قام بتظليل التكاليف. بحسب معلومات أفتون بلاديت إنه تم استدعاء إرينبيري إلى اجتماع خاص داخل الاتحاد، وتم الاتفاق على صفقة مفادها تقديم استقالته بنفسه مقابل الحصول على رواتب أربعة أشهر. المصدر: aftonbladet