Aa
اكتر-أخبار السويد : ما زالت نسب البطالة في ارتفاع مستمر في جميع أنحاء البلاد، وفقًا لإحصاءات دائرة مكتب العمل السويدي. وتظهر الإحصاءات أن أكثر المتضررين هم من الشباب والمهاجرين وذوي التعليم المنخفض.
في يونيو/ حزيران الماضي، تم تسريح ما يزيد عن 11 ألف شخص أكثر من ثلثهم كانوا يعملون في وظائف صناعية، معظمها في مقاطعة ستوكهولم. وسجلت النسب الأكبر للعاطلين عن العمل في مقاطعات سورملاند وسكونة ويافلابوري. وبلغت نسبة البطالة أكثر من 11% في يونيو/ حزيران.
أما بالنسبة للبطالة بين الشباب،فقد ارتفع ت النسب إلى 71 ألف شخص، أي بفارق نحو 27 ألف مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي. ومن المتوقع أن تبلغ البطالة بين الشباب ذروتها في فبراير/ شباط 2021، بعدد قد يتجاوز 95 ألف شاب عاطل عن العمل تتراوح أعمارهم بين 18-24 عامًا. وهذا يعادل مستوى بطالة يبلغ 16.9%، وفقًا للمحللة ساندرا أوفيسون، في مكتب العمل السويدي.
تتزايد أعداد العاطلين عن العمل لفترات طويلة، أي أولئك الذين يبقون دون عمل لمدة اثني عشر شهرًا أو أكثر. في يونيو/ حزيران، وصلت أعدادهم إلى 161 ألف عاطل عن العمل، بزيادة قدرها 20 ألف مقارنة بالشهر ذاته قبل عام.
قالت ساندرا أويسون، "إن البطالة طويلة الأجل التي وصلت بالفعل إلى مستويات عالية قياسية، قد تتجاوز 200 ألف شخص في العام المقبل." وأضافت، "هذه الأزمة تعني أن أولئك الذين كانوا عاطلين عن العمل من قبل أزمة فيروس كورونا سيواجهون صعوبة مضاعفة بانخفاض الطلب على العمالة وتزايد البطالة طويلة الأجل."
اقرأ أيضاً