اكتر-أخبار السويد : جمعت غرفة تجارة ستوكهولم عددا من الخبراء في مختلف المجالات لتقديم اقتراحات تعزز القدرة التنافسية السويدية بعد أزمة كورونا. وتباينت اقتراحات اللجنة بين فرض إلزامية التعليم التمهيدي، وتخصيص امتيازات وعلاوات لمن ينهون المدرسة الثانوية في الوقت المحدد ودون تأخير. قالت سوزان أكوم، المسؤولة عن قضايا التعليم في اللجنة، "بالنظر إلى حالة الركود الحالية، والتغيرات الهيكلية بسبب التقنية الجديدة وبعض المشاكل في نظام التعليم، أعتقد أن التعليم وتنمية المهارات أمران أساسيان تمامًا بالنسبة لنا حتى نتمكن من الخروج من هذا الركود. وعندما نفعل ذلك، يجب أن نكون قادرين على أن نكون أقوى وأفضل." والتعليم هو أحد القطاعات التي اقترحها فريق الخبراء لإثارة النقاش حول ما هو مطلوب لإعادة بناء المجتمع والاقتصاد. قالت سوزان أكوم، "لتعزيز التعليم، هناك حاجة إلى إصلاحات موجهة إلى المرحلة التمهيدية، وصولًا إلى تعليم البالغين. فالحضانة الإجبارية من سن الرابعة يجب أن تنطبق على الجميع، وليس على الوافدين الجدد فحسب، فضلًا عن أن الحضانة بحاجة إلى عنصر تعليمي أكبر." إذ ترى أكوم أن على الكادر التدريسي استثمار بضع ساعات في اليوم في التعليم المنظم وبناء المعرفة وتعزيز اللغة لجميع الأطفال. واشتملت المقترحات أيضًا تقديم التزام معرفي في المدرسة الإلزامية والذي سيضمن أن عددًا أقل من الأشخاص يحتاجون إلى الالتحاق بالبرنامج التمهيدي للمدرسة الثانوية، وتعزيز الدراسة والتوجيه المهني لمساعدة الطلاب على اتخاذ القرار الصحيح، وتسليط الضوء على فوائد التعليم المهني وزيادة تأثير الجهود على المحتوى. واقترح أيضًا أن تخصص علاوة أو مكافأة لعدد أكبر من الطلاب الذين يكملون المرحلة الثانوية والجامعية في وقت أقصر. وعلقت أكوم بالقول، "ينبغي أن يفهم الشباب أن الدخول المتأخر إلى سوق العمل يعني خسارة كبيرة في دخلك وبالتالي في مبلغ التقاعد الذي ستحصل عليه. المصدرsverigesradio