اقتراح بزيادة العقوبات المفروضة على سائقي الشاحنات في حالتي السكر وتعاطي المخدرات
أخبار-السويدAa
اكتر-أخبار السويد:اقترح مسؤولون في دائرة الجمارك السويدية معاقبة سائقي الشاحنات الذين يقودون في حالة سكر أو تخدير، وتحديد عقوبة أقسى لسائقي الشاحنات بأحمال تصل إلى 30 طنًا.
وأبلغت دائرة الجمارك عن ظاهرة في غاية الخطورة قد تلحق أذى كبيرًا بالكثيرين، إذ لوحظ أن بعض سائقي الشاحنات في موانئ مقاطعة سكونة سكارى أو منتشين بسبب تناولهم المسكرات أو المخدرات أثناء عبورهم في العبارات كل يوم. وتلحظ دائرة الجمارك اليوم زيادة هذه الظاهرة.
ويذكر أن حادثًا مأساويًا وقع في سفيدالا في العام 2004، تسبب خلاله سائق الشاحنة المخمور بمقتل خمسة أشخاص؛ عائلة مع طفليها وامرأة في سيارة.
إذ يناور السائقون المحترفون المركبات الكبيرة التي يمكن أن يصل طولها إلى أربعة عشر مترًا وتحمل أكثر من 30 ألف كيلو.
يعاقب كل من أدين بالقيادة تحت تأثير الكحول بالغرامة أو السجن لمدة تصل إلى ستة أشهر. وتُلغى رخصة القيادة لمدة تصل إلى سنة واحدة.
ومن ناحية أخرى، يفقد من يُدان بتهمة القيادة تحت تأثير السكر الشديد، رخصة قيادته لمدة تصل إلى عامين، ويمكن أن يُسجن لمدة تصل إلى عامين.
يمكن أيضًا اعتقال أي شخص يُشتبه في ارتكابه جريمة خطيرة أثناء التحقيق. يقول أوسكار ليندفال المسؤول في الجمارك، "إن عقوبة القيادة تحت تأثير الكحول، يجب أن يكون لها تأثير رادع أكثر."
في كل أسبوع، تجري الشرطة نحو 2000 عملية سيطرة على السائقين -الخاصين والمهنيين- على جسر Öresund، و Knutpunkten، وفي الموانئ في تريليبوري وإيستاد. ومن بين ألفين عملية، عادة ما يلقى القبض على نحو أربعة إلى ستة سائقين مخمورين.
كانت مسألة العقوبة القاسية على السائقين المخمورين مطروحة للنقاش حتى بين الشرطة. حيث إن الهدف من العقوبة الأكثر صرامة هو أن يكون لها تأثير رادع على وجه التحديد
. فبوسع الشرطة القبض على سائق الشاحنة المشتبه في ارتكابه جناية وترك الشاحنة واقفة على قارعة الطريق. وإن كانت الجريمة خطيرة، ينقل الجاني مباشرة إلى الاعتقال، ليمكث هناك حتى يحين وقت المحاكمة.