اكتر-أخبار السويد: قدمت الحكومة السويدية اقتراح جديد ينص على الالتزام بدورات لتعلم اللغة السويدية كشرط للحصول على دعم الإعالة (försörjningsstöd) من قبل دائرة الخدمات الاجتماعية (السوسيال). وتم إرسال المقترح إلى البرلمان للتشاور. وزيرة الشؤون الاجتماعية لينا هالينغرين وصفت الاقتراح في مؤتمر صحفي بأنه "إصلاح مهم". يهدف إلى دفع القادمين الجدد إلى تعلم اللغة بشكل أكبر وبالتالي تحسين فرصهم لدخول سوق العمل. وقالت: " في السويد اليوم، هناك الكثير ممن يحتاجون إلى تحسين اللغة السويدية. إنها ميزة إذا كنت تعرف عدة لغات، ولكنها أيضاً مشكلة إذا لم تكن تتقن لغتنا المشتركة". وأضافت: "من خلال متطلبات أوضح، سيزداد الحافز لتعلم اللغة السويدية، وبالتالي الاندماج بشكل أسرع". وقالت وزيرة التربية والتعليم، آنا إكستروم: "دون لغة لا يمكنك فهم نفسك ولا يمكنك فهم الآخرين. ببساطة ليس من الممكن أن تكون جزءاً من مجتمعنا إذا كنت لا تتقن اللغة". وأوضحت أن النساء المولودات في الخارج يواجهن صعوبة أكثر من الرجال في تعلم اللغة، لذلك يمكن أن يكون لإدخال متطلبات اللغة آثار إيجابية بالنسبة لهم. وأضافت: "إن النساء المولودات في الخارج يجب أن يحصلن على نفس الفرص للقيام لدخول سوق العمل كما فعلت النساء السويديات في الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، إنها مسألة مصيرية في عصرنا". الاقتراح هو جزء من اتفاقية يناير بين الأحزاب المشكلة للحكومة وحزبي الوسط والليبراليين. ومن المقرر أن يدخل الاقتراح حيز التنفيذ في 1 أبريل/نيسان المقبل. المصدر SVD