اكتر-أخبار السويد .. تم عزل أحد أقسام دار لرعاية المسنين (Solbacken) في مدينة لوند، بعد اكتشاف أربع حالات إصابة بفيروس كورونا، وإبلاغ أقاربهم يوم الثلاثاء الماضي. ويوجد في هذا الدار ستة أقسام، مع إجمالي 48 مسكن للمسنين. ويديره شركة (Vardsga )الخاصة، بالنيابة عن بلدية لوند. قالت كاترينا هيلبرغ، التي تعيش والدتها في قسم آخر من الدار، أن القسم الذي تم اكتشاف الإصابات فيه معزول تماماً الآن، وهي قلقة جداً بشأن والدتها. ترى كاترينا، التي تعمل أيضا في مجال الرعاية الصحية، أن عدد قليل جداً من العاملين في هذا المجال يجري اختبارهم لمعرفة فيما اذا كانوا مصابين بفيروس كورونا أم لا. وأضافت كاترينا" على حد علمي، تم اختبار شخص واحد فقط، عندما تظهر أعراض مرض خفيفة على أحد الموظفين الدائمين فإنه يبقى في المنزل، ويطلب من أحد العاملين في الساعة العمل بدلاً منه، وهم مجبرين على ذلك وإلا فسيكونون معرضين لخطر فقدان عقودهم". وتعتقد كاترينا أن الطريقة الوحيدة لتجنب التدهور الكارثي الذي حصل في ستوكهولم، هي فحص جميع العاملين في مجال الرعاية الصحية، وعزل الأقسام المختلفة. "أرى صعوبة في فهم لماذا يقرر المدير عدم فحص جميع العاملين". وبحسب مديرة الدار، إيرين ستينبرج، فإن العدوى انتشرت في الدار رغم منع الزيارات منذ سبعة أسابيع ورغم الإجراءات الصارمة. وأكدت ستينبرج أن القسم الذي اكتشفت فيها الحالات معزول تماماً، وهذا يعني أن الموظفين يذهبون مباشرة إلى هذا القسم في الصباح، يبقون هناك طول النهار، ثم يغادرونه من الباب الخلفي بعد انتهاء الدوام. كما يرتدي جميع الموظفين الكمامات، ويجري تعقيم جميع الأماكن، ولا يسمح بدخول أي شخص إذا ظهرت عليه أدنى علامات المرض. وعلى الرغم من انتشار العدوى في الدار إلّا أن ستينبرج تؤكد أنه لن يجري اختبار جميع العاملين فيه. ولا تعتبر هذه الحالة الأولى لانتشار فيروس كورونا داخل دار للمسنين في لوند، حيث تم اكتشاف حالتين سابقاً واحدة في دار تابع للبلدية، وواحدة في دار خاص. المصدر sydsvenskan