اكتر-أخبار السويد: أوصت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم في تقريرها الأول حول فيروس كورونا، بأن يستخدم السويديون الكمامات في الأماكن العامة، والتأكد من تهوية الأماكن التي تضم مجموعة أشخاص لفترة طويلة، على سبيل المثال في وسائل النقل العام. وقال البروفيسور ستافان نورمارك، رئيس مجموعة خبراء الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم حول فيروس كورونا، "نعتقد أن الكمامة التي تغطي الأنف والفم ترشح قطرات صغيرة في الهواء المستنشق قد تحتوي على فيروسات. لذا نعتقد أن التهوية والكمامة أمران مهمان." وحول امتناع هيئة الصحة العامة عن التوصية بارتداء الكمامة قال، "نحن نعيش حاليًا في وضع مأساوي للغاية وعلينا استخدام جميع الأدوات المتوفرة. وهذا يشمل جميع النصائح والتوصيات التي قدمتها لنا هيئة الصحة العامة. ولكن خلال فصل الشتاء عندما تضطر إلى قضاء وقت طويل في أماكن مغلقة يتعذر معها تجنب الاتصال الجسدي، فمن المهم ارتداء الكمامة." ويرفض نورماك الادعاء بأن الكمامة يمكن أن تزيد من انتشار العدوى من خلال منح الناس شعورًا بالأمان الزائف. وقال، "لا يوجد ما يؤكد هذا الأمر أو يشير إلى أنها تزيد من انتشار العدوى." وتتمثل مهمة هيئة خبراء أكاديمية العلوم التي تشكلت في الخريف، في فحص الحالة العلمية للمعرفة حول فيروس كورونا. وهذا هو تقريرهم الأول الذي يتعامل مع مكافحة العدوى، ومن المتوقع صدور المزيد من التقارير قبل أن يحين الوقت لتلخيص العمل في نهاية العام المقبل. ووجه ستافان نورمارك في نهاية حديثه نصيحة إلى الجميع، فقال، "لا يسعني إلا أن أقدم النصيحة التي أقدمها دائمًا لنفسي. فأنا أنتمي إلى مجموعة الخطر حيث أنني سأبلغ من العمر 76 عامًا قريبًا. لذا أختار الأماكن التي تساعدني على التنقل بحرية في الهواء الطلق حيث يمكن تطبيق التباعد الاجتماعي. وعند ذهابي إلى الأماكن العامة، فإنني ألتزم بوضع الكمامة على الدوام." المصدر sverigesradio