أجرى جهاز الاستخبارات السويدية Säpo تقييماً جديداً لمخاطر الهجمات التي يمكن أن ينفذها أفراد لديهم خلفيات أيدولوجية يمينية متطرفة، مستوحاة من الهجمات التي نفذت مؤخراً في العديد من البلدان وطالت بعض المساجد.قال قائد جهاز الاستخبارات السويدية كلاس فريبيري إننا نرى زيادة انتشار الأيدولوجية اليمينية المتطرفة التي تروج للعنف، والتي كانت في الماضي تقتصر على بيئة بيضاء وصغيرة، لكنها تزداد اليوم بشكل كبير وتجتذب عدداً أكبر، وهذا هو التطور الذي نتابعه عن كثب.تشير تقييمات الاستخبارات السويدية إلى تطور التهديدات بشن هجمات وجرائم خطيرة بدوافع عنصرية بيضاء في جميع أنحاء العالم، إضافة إلى زيادة التطرف على شبكات الإنترنت.فيما قال أهن زاهجستروم كبير المحللين في جهاز الاستخبارات إنه بالإضافة إلى الهجمات والجرائم العنيفة ترى شرطة الأمن أن هناك تهدداً طويل الأمد للديمقراطية، حيث يرتكب العنصريون جرائم خطيرة ضد كل من السياسيين، الأقليات، المنتمين لمجتمع الميم عين وغيرهم من الفئات الاجتماعية.المصدر: sverigesradio