Aa
اكتر-أخبار السويد: تعمل الحكومة على تطبيق الوعد الانتخابي للاشتراكيين الديمقراطيين بتطبيق ما يسمى "أسبوع الأسرة"، وقد أرسلت الاقتراح بالفعل إلى البرلمان للتشاور.
ويعني أسبوع الأسرة أنه يحق للوالدين الحصول على إجازة من العمل مع تعويض يعادل نقدية الوالدين، لرعاية طفلهم والبقاء معه على سبيل المثال في يوم عطلة، أو نهاية فصل دراسي، أو الاجتماعات المدرسية المتعلقة بالطفل.
وبحسب الاقتراح، فإن عمر الطفل يجب أن يتراوح ما بين 4 و16 عاماً.
ولم تحدد الحكومة عدد الأيام التي يمكن للوالدين أخذ إجازة فيها، وإنما أرسلت ثلاثة اقتراحات للبرلمان تتضمن ثلاثة أيام أو يومين أو يوم واحد. والسبب هو وجود حالة من عدم اليقين في ظل وباء كورونا وفقاً لوزير التأمين الاجتماعي، أردالان شكرابي.
يستند الاقتراح إلى اتفاق بين الحكومة وحزبي الوسط والليبرالي، ومن المتوقع أن يدخل حيز التنفيذ في 1 أبريل/ نيسان 2022.
وقال شكرابي في بيان صحفي إن المفاوضات قبل موازنة 2022 ستقرر ما إذا كانت الاقتراح سيتم تطبيقه وما هو عدد الأيام.
حزب المحافظين مستاء
بالمقابل أعربت المتحدثة باسم المحافظين، إليزابيث سفانتيسون، عن استياء حزبها من الاقتراح.
وأوضحت قائلة: "إنه ترتيب خاطئ ومجنون للأولويات. نحن في منتصف وباء مع مشاكل مجتمعية كبيرة، ثم تصم الحكومة آذانها عن كل هذا وتقدم مقترحاً لأسبوع عائلي".
وأضافت: "يجب إعطاء الأولوية لأموال دافعي الضرائب... سنفعل كل ما في وسعنا لوقف هذا الاقتراح في البرلمان".
بالمقابل رحب الاتحاد السويدي للموظفين TCO بالاقتراح، انطلاقاً من أن حاجة الوالدين لقضاء مزيد من الوقت مع الطفل أثناء تربيته موجودة بغض النظر إن كان هناك وباء أم لا.