أعلنت وزيرة المالية السويدية ماغدالينا أندرسون، اليوم الإثنين، عن قيام الحكومة بتخفيض متطلبات إعانة البطالة بشكل مؤقت، كجزء من حزمة الإجراءات الحكومية لمواجهة أزمة فيروس كورونا. وأضافت الوزيرة في موؤتمر صحفي اليوم أن السبب وراء ذلك هو أن الأرقام تشير إلى ارتفاع حاد في البطالة في السويد في المستقبل. وتقترح الحكومة تخفيض متطلبات من يمكنه تلقي إعانة البطالة بشكل مؤقت، خصوصاً فيما يتعلق بالمدة التي يحتاجها الشخص ليكون عضواً في النقابات أو إعانات البطالة. كما اقترحت الحكومة رفع الحد الأقصى والمبلغ الأساسي للنقد مؤقتًا، وإلغاء فترة أيام الانتظار الستة قبل البدء بالحصول على الإعانة لبعض الوقت. وحسب المقترح الحكومي فسوف يتم تغطية جزء أكبر من العاطلين عن العمل، حيث سيتم ضمان حصول أكبر عدد ممكن منهم على 80% من رواتبهم. كما تقترح الحكومة تخفيض شرط العضوية في صندوق التأمين على البطالة A-kassa إلى ثلاثة أشهر. وقررت الحكومة رفع الحد الأقصى والمبلغ الأساسي دعم بحيثيصل إلى 510 كرونة سويدية في اليوم لأولئك الذين عملوا بدوام كامل. كما تم خفيض ما يعرف بـ"حالة العمل" وهي عدد الساعات التي كان على الموظف العمل فيها شهريًا، وبلغت نسبة التخفيض 20 ساعة حيث كانت سابقاً 80 ساعة وأصبحت 60. وفقا لوزيرة المالية ماغدالينا أندرسون ، فإن إجراءات الأزمة المالية السابقة ليست كافية لإنقاذ جميع الوظائف. علاوة على ذلك، تم اقتراح المزيد من فرص التدريب المهني في جميع أنحاء البلاد، حسبما أعلنت الحكومة. المزيد من التفاصيل لاحقاً.