اكتر-أخبار السويد : شنت السفارة الصينية هجومًا شرسًا على وزيرة الخارجية آن ليندا، وأكدت على أنها أدلت "بتصريحات كاذبة" حول قانون الأمن الصيني في هونج كونج. وحذرت السفارة أولئك الذين يحاولون الضغط على الصين -في إشارة إلى السويد- بأنهم "لن يضروا سوى أنفسهم". أصدرت السفارة الصينية في ستوكهولم يوم الخميس بيانًا حادًا جدًا وتحذيرًا شديد اللهجة، يبدو أنه سيزيد من حدة التوتر في العلاقات بين الصين والسويد. إذ هاجم سفير الصين في ستوكهولم، غوي كونغيو، مرارًا وتكرارًا موقف السويد تجاه الصين، بعد انتقادها قضايا مثل انتهاكات حقوق الإنسان، والهجوم على موقف هونغ كونغ المستقل. بيانات كاذبة شاب العلاقات الصينية السويدية توتر كبير منذ اعتقال الصين للناشر السويدي الصيني جوي مينهاي، ما أدى إلى تدهور العلاقات. وكتبت السفارة على موقعها على الإنترنت "في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي مؤخرًا، أدلت وزيرة خارجية السويد بتصريحات كاذبة حول قانون الأمن القومي في هونغ كونغ." وورد في بيان السفارة، "إن كل محاولات القوى الخارجية للضغط على الصين ستفشل ولن تضر هذه الدول سوى نفسها. لذا نأمل أن يحترم الجانب السويدي سيادة الصين على أراضيها ويمتنع عن التدخل في القضايا المتعلقة بهونج كونج والشؤون الداخلية للصين." مواقف مضادة وأيدت آن ليندا يوم الاثنين اقتراحًا من عدة دول في الاتحاد الأوروبي يدعو الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ موقف مضاد وقوي ضد قانون الأمن الصيني المثير للجدل في هونج كونج. على سبيل المثال، حظر تصدير المنتجات التي يمكن استخدامها في عمليات الشرطة. وسبق أن اقترحت السويد فرض عقوبات من الاتحاد الأوروبي على الصين، ولكنه المقترح لم يحظ بتأييد من أعضاء آخرين في الاتحاد الأوروبي. وفي 1 يوليو/ تموز، قالت آن ليندا إنها "تأسف وتتخذ بجدية شديدة قرار الصين بفرض تشريع للأمن القومي على هونغ كونغ، وأن القرار يتعارض مع التزامات الصين الدولية." أعلنت وزيرة الخارجية آن ليندي عن طريق سكرتيرها الصحفي أنها تمتنع عن التعليق على بيان السفارة الصينية. المصدر expressen