اكتر-أخبار السويد .. تركت مسألة قضاء عطلة الصيف الحالي في الخارج دون حل وذلك خلال اجتماع دول الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء الماضي. لكن يعتقد وزير الأعمال إبراهيم بايلان، أنه قد يكون من الممكن للسويديين السفر هذا الصيف. وعلق بايلان على الموضوع قائلًا، "أعتقد أن البعض قد يتمكن من السفر إلى الخارج. وفي ظل الأزمة الحالية تتمثل مهمتنا الأساسية في الحد من انتشار العدوى وإنقاذ الأرواح البشرية. لكنني أعتقد أن الغالبية العظمى من الناس ستركز على السياحة الداخلية." وقدمت المفوضية الأوروبية الأسبوع الماضي، توصيات حول كيفية فتح الحدود المغلقة بين الدول الأعضاء أمام المسافرين؛ شريطة انخفاض مستويات العدوى بفيروس كورونا، وقدرة قطاع الرعاية الصحية في الدول على إجراء الاختبارات والكشف عن العدوى. وناقش وزراء الاتحاد الأوروبي هذه القضية يوم الأربعاء. وعبر إبراهيم بايلان عن أمله في تنسيق عملية فتح الحدود في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي. لكن الحقيقة هي أن القرار متروك لكل دولة على حدة، لتحدد كل منها الحدود التي يمكن فتحها أمام السياح والتوقيت المناسب لذلك. وهناك مخاوف من أن يصبح الأمر خليطًا من الاتفاقات الثنائية بين دول الاتحاد الأوروبي لتحديد من يمكنه السفر هذا الصيف. ويلعب هذا المحور دورًا مهمًا للغاية في دول أوروبية عديدة، لا سيما دول جنوب أوروبا التي تحاول الضغط الآن لفتح الحدود مرة أخرى، لما تلعبه السياحة من دور مهم في اقتصادها؛ إذ يمثل قطاع السياحة في الدول الأوروبية الأصغر مثل البرتغال واليونان وقبرص، نحو ربع الناتج المحلي الإجمالي. والسؤال الآن هو ما إذا كانت الحدود ستفتح أمام السويديين أيضًا. إذ تفيد التقارير بأن دولًا أخرى قلقة بشأن ارتفاع معدل الوفيات في السويد، ومستنكرة عدم فرض قيود صارمة للحد من العدوى. ففي الدنمارك على سبيل المثال، ناشدت أحزاب معارضة الحكومة الدنماركية لفتح الحدود أمام الألمان والنرويجيين، واستثنت السويديين من مطلبها. الأمر الذي استنكره بايلان مؤكدًا على ضرورة تجنب التمييز أثناء اتخاذ القرارات في هذا الشأن. المصدر sverigesradio
