Aa
زعم سفير الصين لدى السويد، غوي كونغيو، أن تفاصيل معسكرات حجز أقلية الإيغور المسلمة التي تشبه السجون في مقاطعة شينجيانغ ما هي إلا "أكاذيب"، مؤكداً أن المعسكر يتعلق بمكافحة الإرهاب في مقاطعة شينجيانغ بالصين.
وأضاف السفير أنه "من غير الملائم للغاية أن يقوم تلفزيون السويد باتباع بعض الإشاعات بشكل أعمى في بعض البلدان وتزوير وتوسيع المشكلات".
وكان تلفزيون السويد قد نشر يوم الأحد مستندات عن المعسكر الصيني ، والذي يقال إنه يسمى "مركز للتعليم والتدريب المهني".
وجرى نشر التحقيق المتعلق بمعسكرات التلقين التي تشبه السجون في مقاطعة شينجيانغ، وفقًا لمسح دولي أجراه تلفزيون السويد بالتعاون مع 18 مؤسسة إعلامية عالمياً وبالتنسيق مع الاتحاد الدولي للمحققين الصحفيين.
وأضاف السفير "من غير الملائم للغاية أن يتبع تلفزيون السويد بشكل أعمى أي وسائل إعلام في بعض البلدان وتزوير وتضخيم القضايا المتعلقة بشينجيانغ"، مشدداً على أنه "يجب أن يكون لدى تلفزيون السويد تقارير خاصة قائمة على الحقائق، بدلاً من الاستماع إلى الأكاذيب".
وفي التحقيق الذي نشره التلفزيون السويدي تظهر وثيقة حكومية صينية مسربة حول كيف تعمل معسكرات الاعتقال في مقاطعة شينجيانغ كسجون يُجبر فيها السجناء - وخاصة مجموعات الأقليات المسلمة - على تعلم الولاء للحكومة المركزية في بكين.
المصدر SVT
شارك المقال