احتلت السويد المرتبة الأولى باعتبارها أفضل دولة للنساء في العالم، وفقًا لتقرير جديد نشرته مجلة CEOWORLD مؤخرًا، وأتت الدنمارك وهولندا في المرتبة الثانية والثالثة على التوالي، بينما احتلت النرويج المرتبة الرابعة. وأدرجت ثماني دول أوروبية ضمن الدول العشر الأوائل في القائمة؛ بما في ذلك فنلندا التي احتلت المرتبة السادسة، وسويسرا في المرتبة السابعة وفرنسا في المرتبة التاسعة، بينما احتلت ألمانيا المرتبة العاشرة. وشملت قائمة العشر الأوائل كندا في المرتبة الخامسة ونيوزيلندا في الثامنة. ووفقًا لهذا التقرير للعام 2020، احتلت لوكسمبورغ في المركز 11 متقدما على النمسا التي أخذت المركز 12. بينما احتلت إيطاليا المرتبة 13 وإسبانيا في المرتبة 14. أما المراكز 15 و16 و17 فتشغلها اليابان وأستراليا والمملكة المتحدة. إن التمييز والجريمة ضد المرأة منتشرة في العالم أجمع، لكن النسب تختلف من بلد إلى آخر. وتلعب العوامل الإقليمية والعرقية والاجتماعية الاقتصادية دورًا حاسمًا في تحديد موضوع المساواة بين الجنسين. وحقيقة، لا يوجد بلد في العالم آمن بنسبة 100٪ للمرأة للتمتع بحرية العيش على قدم المساواة. لكن تبقى بعض البلدان أفضل من غيرها عندما يتعلق الأمر بالمساواة في الحقوق والاندماج الاجتماعي والشعور بالأمان. وبناءً على دراسة استقصائية لنحو 256,700 امرأة حول العالم، أصدرت مجلة CEOWORLD ترتيبها السنوي لأفضل الدول للنساء. وللحصول على تصنيف دقيق، منحت 156 دولة درجات على تسعة أمور مهمة؛ المساواة بين الجنسين والنسبة المئوية للمقاعد التشريعية التي تشغلها النساء والشعور بالأمان (الإناث اللواتي تبلغ أعمارهن 15 سنة وما فوق، وتقييمهن لدرجة الأمان أثناء المشي بمفردهن في الليل)، الدخل والمساواة والاهتمام بحقوق الإنسان، بالإضافة إلى تمكين المرأة ومتوسط سنوات التعليم بين النساء في ذلك البلد ونسبة النساء في عمر 25 وما فوق ممن يحصلن على وظائف مدفوعة الأجر، وأخيرًا مستوى انخراط المرأة في المجتمع. بشكل غير مفاجئ ، سيطرت الدول الاسكندنافية على القائمة. تشير أحدث البيانات إلى أن بعض أسوأ البلدان بالنسبة للنساء قد حقق مكاسب ، حتى مع تأخر بعض أفضل البلدان في المجالات الحاسمة. لم يكن مفاجئًا احتلال الدول الاسكندنافية المراتب الأولى في هذا التصنيف، لكن المفاجئ حقًا هو التحسن الملحوظ في بعض الدول التي تعد الأسوأ للنساء وتراجع البعض الآخر. لا شك في أن النساء أصبحن يشاركن أكثر ولديهن حرية أكبر في النهوض والتألق في العصر الحديث، لكن ما زال معدل التقدم بطيء للغاية، خاصة في دول العالم الثالث. بعبارات بسيطة، يعيش نصف سكان العالم مع شعور بعدم الأمان، ولا يمكننا أبدًا أن نجعل هذا العالم مكانًا أفضل حيث يعيش نصف السكان في خوف. فإذا قارنت مستوى تمكين المرأة في جميع أنحاء العالم من حيث الأمن والعدالة والشمول، فستجد أن الدول الأوروبية، وخاصة الاسكندنافية تتبع نهجًا رائعًا. المصدر ceoworld