أدرجت السويد وللمرة الأولى "عبدة الشياطين" كطائفةٍ دينية جديدة معترف بها في البلاد، رغم المعارضة الشديدة للكنيسة السويدية، التي تعتبر الشيطان رمزاً للشر وعدواً أبدياً للإنسان.
بحسب صحيفة dagen وافقت عدة سلطات سويدية القانونية والمالية والإدارية على إضافة الطائفة الجديدة بشكل رسمي، بعد أن أتمت الشروط والمتطلبات اللازمة لذلك، كتنظيمها للصلوات الدينية وجلسات التأمل، وتقديمها خدمات دينية متفاوتة، ناهيك عن امتلاكها اسما "لا يتعارض مع الأعراف الحميدة والنظام العام للبلاد".
آخر الأخبار
يترأس مجتمع "عبدة الشياطين" زوجان سويديان هما إريك وجيني هيدن، من ستوكهولم، وكلاهما أستاذان أكاديميان في تاريخ الأفكار واللغات، بينما لا ينتميان لا من قريب أو من بعيد إلى أي حركة دينية أخرى.
تضم الطائفة الجديدة قرابة 100 عضو في السويد، في حين استوحت واستلهمت أفكارها من مجتمع "المعبد الشيطاني" في الولايات المتحدة.
عند الاطلاع على صفحة الطائفة الجديدة على موقع "فيسبوك"، يتبين للمتصفح ارتباط وتعاطف هذا "المجتمع الشيطاني" مع الحركات الليبرالية واليسارية، كمجتمع المنتمين لمجتمع الميم عين وحماة البيئة وغيرهم.
على الرغم من اعتراف السلطات بالطائفة الجديدة، إلا أنه لا يسمح للأخيرة بعد بالاستفادة من المنح المالية الحكومية أو القيام باحتفالات زواج رسمية. لكن ومع ذلك، يبقى قرار السلطات الجديد تطورا ملحوظا وغير مسبوق.
المصدر: dagen