اكتر-أخبار السويد:قررت وكالة التنمية "سيدا" تجميد تمويل المشاريع التي يثبت أن للجهات الحكومية البيلاروسية الفاعلة دور نشط فيها. وحتى الآن، جمدت السويد عمليتين في بيلاروسيا. وقالت كريستينا دانيلسون، رئيس وحدة أوروبا الشرقية في سيدا، "نعتقد أن تطورات الوضع هناك، من احتجاجات ومظاهرات، كانت سببًا مباشرًا لتجميد هذه المشاريع." إذ قررت وكالة سيدا قبل نحو أسبوعين، التوقف عن تمويل مشروعين في بيلاروسيا بأثر فوري. كان أحدهما تعاونًا مع البنك المركزي البيلاروسي والآخر كان دعمًا لأعمال البلاد. لكن في كلتا الحالتين، كان للجهات الحكومية "دور نشط"، وهذا هو سبب قرار السويد تجميد الدعم. وكان هناك مشروع آخر قيد التنفيذ، هو عبارة عن تعاون مع جامعة ولاية مينسك، حيث الغرض من الدعم الذي يقدمه معهد راؤول والنبري هنا في السويد، هو تعزيز المعرفة بحقوق الإنسان في العالم الأكاديمي. ودفع حتى الآن لهذا المشروع 44 مليون كرونة سويدية على مدى خمس سنوات، وكان من المفترض أن تدفع خلال الخريف الأربعة ملايين المتبقية. ويمكن القول أن السويد قررت الآن إيقاف جهود المساعدة الإنمائية بسبب "استخدام الدولة العنف ضد مواطنيها واحتجازها من يحتجون على تزوير الانتخابات وعنف الشرطة". وأوضحت دانيلسون "نرى أن الانتخابات وما جلبتها معها من تصعيد للعنف وحرمان من الحرية ضد الشعب يخالف ما رأيناه من قبل. وبالنسبة لنا، يعد هذا بمثابة نقطة تحول." المصدر sverigesradio