اكتر-أخبار السويد : تخاطر السويد بأن تكون الأخيرة على قائمة الانتظار للحصول على لقاح فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). هذا هو رأي رئيس حزب المحافظين أولف كريسترسون، الذي يلوم الحكومة على اختياراتها ويحملها المسؤولية في حال تأخر وصول اللقاح. ويعتقد أيضًا أن الحكومة لم تتخذ أي مبادرة لتكون في الصدارة للحصول لقاح جديد، وفقًا لللقاء أجراه مع موقع سيدسفينسكان. بحسب أولف كريسترشون، لا يزال السلام السياسي يسود في السويد نتيجة لوباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19). ويشير إلى أنه لا يوجد سياسيون معارضون يريدون الإطاحة بالحكومة في الوقت الذي تعاني فيه السويد من أزمة وطنية. وأكد في الوقت ذاته على أن الحكومة أيضًا ستنأى بنفسها عن أزمة حكومية محتملة طالما استمر الوباء. وقال، "نحن ملزمون بعمل كل ما في وسعنا للتعاون في الأوقات الصعبة من أجل خير البلاد. ويجب أن يكون البرلمان والحكومة قادرين على اتخاذ قرارات سريعة وحكيمة." لكنه في الوقت ذاته لم يتوان عن نقد تردد الحكومة والتأخير الذي تسببت به فيما يتعلق بدعم الأعمال وشراء معدات الحماية واختبارات العدوى. واليوم أكثر ما يركز عليه كريسترشون هو قضية اللقاح، إذ كرر هذه القضية خلال الأسابيع الأربعة الماضية في كل حديث أجراه مع رئيس الوزراء ستيفان لوفين. وقال، "لاحظنا إشارات تدل على التقدم الملحوظ الذي أحرزته شركة أسترا زينيكا للأدوية، في مجال إعداد لقاح محتمل لفيروس كورونا." وأضاف، "ثم تساءلت عما إذا واكبت السويد هذا الأمر، وإمكانية حصولها على اللقاح فور جهوزيته." وأشار أيضًا إلى أن السويد لم تول الشركة اهتمامًا كبيرًا، ولم تبلغها برغبتها في الحصول على اللقاح، على الرغم من أن هذه الشركة سويدية بريطانية. ويعتقد كريسترشون أن هذا غير مقبول على الإطلاق. مؤكدًا على وجوب إجراء السويد حوارًا مع أسترا زينيكا والأطراف الأخرى التي قد تكون في طريقها لتطوير لقاح. مشيرًا إلى الخطوة التي اتخذتها المملكة المتحدة وألمانيا وهولندا وإيطاليا وفرنسا بحجز لقاح استرا زينيكا كورونا مسبقًا من خلال حقوق الخيار. مشددًا على أن هذا شيء يجب أن تفعله السويد أيضًا. وقال، "توجد أسباب عديدة تجعلنا نستثمر في فرصة شراء اللقاحات؛ إذ لن يحصل العالم بأسره على اللقاحات بسرعة. والسويد ستقف في آخر الطابور إن لم تكن من الدول التي تشتري أولًا." المصدر sydsvenskan