الشرطة: الإجراء الأهم هو إيقاف تجنيد أفراداً جدد في الشبكات الإجرامية
أخبار-السويدAa
اكتر-أخبار السويد: من أجل الحد من تطور الشبكات الإجرامية على المدى الطويل، فإن الإجراء الأكثر أهمية هو وقف تجنيد أفراد جدد فيها. هذا هو رأي وحدات المخابرات الإقليمية التابعة للشرطة.
وفقاً للشرطة، من الصعب تقدير عدد الأشخاص المنتمين إلى الشبكات الإجرامية في جميع أنحاء البلاد. كما تختلف أعدادهم التقريبية من منطقة لأخرى، ففي ستوكهولم، يُقدر أن هناك ما بين ألف وألف وخمسمائة شخص. وفي يتوبوري يُقدر عددهم بنحو مئة شخص.
رغم ذلك، فإنه من الواضح للاستخبارات أن الجريمة المنظمة موجودة في جميع مناطق الشرطة السبعة في السويد.
أما من أجل الحد من أنشطة الشبكات الإجرامية على المدى القصير، يجب إدانة المزيد من الشخصيات البارزة في هذه الشبكات وتقديمهم إلى العدالة، كما يقول، ينس أولستراند، من وحدة الاستخبارات في منطقة الشرطة الغربية. مضيفاً: "لكي ننجح في ذلك، نحن بحاجة إلى موارد كافية، وإلى استراتيجية مشتركة وربما تشريع مناسب".
فيما يعتقد رئيس وحدة المخابرات في المنطقة الشرقية، جان هوفنستام، أن الشرطة تحتاج إلى تقنيات متطورة من أجل الكشف عن مزيد من أفراد العصابات. مشيراً إلى الصعوبات الناجمة عن ثقافة الصمت.
وأكد هوفستام على أهمية الحد من تجنيد أفراد جدد في الشبكات الإجرامية موضحاً الأمر بالقول: "لدينا مناطق ضعيفة في ستوكهولم يتواجد فيها بعض الأفراد بالقرب من البيئات الإجرامية، حيث لا يوجد في بعض الأحيان بديلاً عن الانضمام إليها".
بالإضافة إلى ذلك، يعتقد القائم بأعمال وحدة المخابرات في منطقة الشمال، يواكيم ماتسون، أن المبادرة الحكومية المشتركة لمكافحة الجريمة المنظمة، والتي بدأت قبل عشر سنوات، بحاجة إلى تطوير.