اكتر-أخبار السويد: افتتحت الشرطة الأسبوع الماضي مركزًا وطنيًا جديدًا لبيانات المتفجرات، تأمل في أن يساهم في الكشف عن عمليات التفجير المرتبطة بالجريمة المنظمة، لحلها والحد من وقوعها. وأشارت ماري بوري، رئيسة الحماية الوطنية للقنابل، إلى أن المركز الجديد يعتمد على التعاون بين القوات المسلحة وشرطة الأمن والشرطة. وقالت بوري، "سنعمل بشكل استخباري للغاية للحصول على لمحة عامة عن هذا النوع من الجرائم وزيادة إمكانية الملاحقة القضائية." في السنوات الأخيرة، سجل عدد متزايد من التفجيرات المرتبطة بالصراعات بين الجماعات الإجرامية. والفكرة هي ان يجري هذا المركز الوطني لبيانات المتفجرات تحديثات يومية للموقع للمساهمة في الوصول إلى فهم أفضل؛ كالتعرف على الأشخاص الذين لهم علاقة بهذه التفجيرات ومعرفة أوجه التشابه بين الأحداث المختلفة والتعرف أكثر على المواد المتفجرة المستخدمة وكيفية التعامل معها. قال قائد الشرطة الوطنية أندش ثورنبيري، "شهدنا انفجارين كبيرين كان من الممكن أن يتركا خسائر كبيرة حقًا." وأضاف، "نشك في أن المصدر واحد، لأن هناك صانعي قنابل محترفين يبيعون منتجاتهم النهائية، ويبيعون معرفتهم والمواد التي تحتاجها لصنع هذه المتفجرات." إن التحقيقات في العديد من التفجيرات التي وقعت في السنوات الأخيرة لم تنجح في محاكمة أي شخص، ولكن وفقًا لماري بوري، رئيسة الحماية الوطنية للقنابل، فإن المركز الوطني الجديد لبيانات القنابل يعمل على تقديم الدعم في بعض التحقيقات. اقرأ أيضاً السويد تنشأ مركز وطني لمكافحة المتفجرات الشرطة: العصابات بدأت باستخدام متفجرات أكثر قوة المصدر SVERIGERADIO