لاحظت الشرطة السويدية ازدياد أعداد الذين يستأجرون الشقق المعلن عنها عبر مواقع الإنترنت، من أجل تأجيرها لأشخاص آخرين بهدف تجارة الجنس. بحسب الشرطة فإنه تم إنشاء جهات اتصال وسيطة عبر مواقع الويب التي تحوي إعلانات جنسية، ولاحظت الشرطة ازدياد هذا النوع من الجرائم في عام 2018. قالت مفوضة الشرطة كاجسا والبيري إن هناك أشخاص عاديون في السويد يقومون بزيارة صفحات الإعلانات الجنسية، وهناك تتوفر أرقام اتصال هاتفية تخبرك عن وجود شقق للإيجار، وبهذه الطريقة ليس هناك حاجة للقوادين الذين يتاجرون بالبشر ولعب دور الوسيط في تجارة الجنس. بحسب مفوضة الشرطة فإن غالبية جرائم شراء الجنس المبلغ عنها في السويد تتم في تلك الشقق، لكن هذه الظاهرة تنتشر بشكلٍ كبير في المدن الكبرى، على سبيل المثال في ستوكهولم تصل نسبة جرائم الإتجار بالجنس التي تتم في تلك الشقق المؤجرة مؤقتاً إلى 80% من عموم الجرائم المرتكبة هناك. وصلت الشرطة إلى تلك الجرائم عبر بلاغاتٍ تقدم بها بعض مشتري الجنس أنفسهم، بأن المالك أو المؤجر قام بتصويريهم عبر الكاميرات بهدف الابتزاز والحصول على المزيد من الأموال. لذا شرعت الشرطة بتصفح تلك الصفحات على الإنترنت بهدف العثور على مروجي تجارة الجنس في الشقق المؤجرة. المصدر: sverigesradio https://www.facebook.com/Aktarr.se/videos/1827238747573762/