اكتر-أخبار السويد : يقنع المحتالون ضحاياهم بالقيام باستثمارات احتيالية عن طريق المواقع الإلكترونية المحترفة أو حملات الإقناع المنتظمة عبر الهاتف. وتشير التقارير إلى ازدياد حالات الاحتيال في الاستثمار بنسبة 57% خلال النصف الأول من عام 2020. قالت لوتا موريتزسون من مركز شرطة مكافحة الاحتيال، "خسر بعض الناس ملايين الكرونات بهذه الطريقة." ارتفع عدد البلاغات عن عمليات الاحتيال في مجال الاستثمار بنسبة 57% خلال الفترة من يناير/ كانون الثاني إلى يونيو/ حزيران من هذا العام، مقارنة بالعام الماضي. إذ يغري المحتالون ضحاياهم للبدء باستثمارهم الأول عبر إعلان على الإنترنت. قالت لوتا موريتزسون، ضابط منع الجريمة في مركز الاحتيال الوطني، "يمكن أن يكون المبلغ 250 يورو كاستثمار أول. لكنهم لا يكتفون بذلك بل يريدونك أن تستثمر أكثر، وإن لم تفعل ذلك، فلن تستعيد الأموال التي استثمرتها منذ البداية." يدرك الكثيرون ممن تعرضوا لهذا النوع من الاحتيال في وقت مبكر جدًا أنهم لن يحصلوا على أي أموال، لكن البعض يواصل الاستثمار. وتتراوح الخسائر المسجلة تحت هذا النوع من الاحتيال بين 2500 إلى ملايين الكرونات السويدية. أغلب الضحايا من الرجال وبلغ متوسط الأرباح الإجرامية لكل عملية احتيال استثماري في العام الماضي نحو 370 ألف كرونة سويدية. أي ما يعادل 38 مليون كرونة سويدية شهريًا، أما الرقم المسجل خلال النصف الأول من عام 2020 هو 56 مليون كرونة سويدية، وفقًا لمركز الاحتيال الوطني. معظم أولئك الذين أبلغوا الشرطة بتعرضهم للاحتيال في الاستثمار العام الماضي كانوا من الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 50-74. يجري المحتالون اتصالات منتظمة مع أولئك الذين تم إقناعهم بالاستثمار، ولديهم مواقع تبدو احترافية للغاية تتيح للضحية حق الوصول إلى رسم بياني يعرض مستوى نمو الأموال. فهم محترفون ومقنعون للغاية. شبكات إجرامية 80% من عمليات الاحتيال الاستثمارية تأخذ شكلًا ما من أشكال الاتصال الدولي، إما أن يتم الاتصال بالضحية أو تحويل الأموال عبر الحدود الوطنية. وازداد هذا النوع من الجرائم الذي تقف وراءه شبكات إجرامية بعد أن حققت نجاحًا كبيرًا وجنت أموالًا باهظة. المصدر SVT