اكتر-أخبار السويد .. اتهم شرطيًا وزوجته بإدارة بيت دعارة بواجهة مركز تدليك في ستوكهولم. وتدور الشكوك حول جمعهما أموالًا ضخمة من استغلال نسوة تايلانديات عملن بغايا في المركز. وتقدر الأموال التي جناها الزوجان من هذه التجارة خلال العام الماضي، بنحو 1.6 مليون كرونة سويدية. وسبق أن باشرت الشرطة بمراقبة مركز التدليك في ستوكهولم لفترة طويلة قبل مداهمته يوم الاثنين، وأكدت على أن أعمال دعارة واسعة النطاق تمارس في المركز. وقبضت فيما بعد على الشرطي وزوجته بتهمة ارتكاب جرائم خطيرة. حفنة من النساء تقدمت إحدى النسوة بدعوى قضائية لاستغلالها في مركز التدليك ضمن عمليات الدعارة والإتجار بالبشر. وأشارت الشرطة إلى أنها تجري حاليًا تحقيقًا موسعًا مع نسوة من أصول تايلاندية ثبت تورطهن في الدعارة وبيع الخدمات الجنسية في المركز. وامتنع المسؤولون من الاستطراد في الحديث بشكل مفصل عن الدور الذي لعبه الشرطي وزوجته في هذه التجارة، موضحين بأنهم ما زالوا في طور التحقيق والاستقصاء. ثروة تتجاوز 1.6 مليون كرونة سويدية وفقا لوثائق المحكمة التي اطلعت عليها صحيفة أفتونبلاديت، جمع الزوجان ثروة طائلة من هذه التجارة. وطلبت المدعية إيفا وينزيل، التي تقود التحقيق الأولي ضد الزوجة، الحجز المؤقت على أموالهما لتأمين دفع التعويضات عن الأضرار التي تسببا بها، فور صدور الحكم مستقبلًا. وقررت محكمة المقاطعة أن يشمل الحجز نحو 2.5 مليون كرونة سويدية. وضبطت الشرطة أثناء تفتيشها منزل الزوجين، مبلغ 530 ألف كرونة سويدية. فضلًا عن أموال أخرى وجدت في حسابيهما المصرفي. وقدرت المكاسب الفعلية الأولية بنحو 1.653.024 كرونة سويدية، جمعت خلال الفترة من شهر يونيو/ حزيران الماضي، حتى تاريخ القبض عليهما في 18 مايو/ أيار الحالي، أي نحو 4500 كرونة سويدية في اليوم الواحد. المصدر aftonbladet