ذكر تقرير لراديو السويد إن القادمين الجدد هم أكثر الفئات المعرضة للاحتيال في مسألة البحث عن السكن، حيث أن أزمة السكن أو صعوبة الحصول على سكن في السويد، فتح الباب واسعاً أمام السماسرة والمحتالين في مجال الإسكان لاستغلال حاجة الناس إلى السكن. وقال أحد الأشخاص الذين تم الاحتيال عليهم ويدعى آري أنه التقى بسمسارين وعداه بتأمين سكن له بمدينة ستوكهولم، ومن خلالهم التقى بامرأة ادعت انها من شركة الاسكان واعطاها مبلغ 37 ألف كرونة سويدية وعند وصوله الى العنوان الذي اعطته اياه السيدة اكتشف انه تم خداعه. وأضاف آري إنه لجا إلى هذا الخيار لأنه مضطر لتأمين مسكن حتى يستطيع تلبية شروط دائرة الهجرة ليتمكن من لم شمل زوجته.كما قام السماسرة بتهديده اذا قام بالشكوى عليهم الى الشرطة لكنه في نهاية الأمر قام بالتوجه إلى مركز الشرطة. ورغم عدم وجود إحصائيات دقيقة حول حول نسبة الاحتيال في قطاع الاسكان، إلا أن مفوض الجريمة في المركز الوطني لجرائم تكنولوجيا المعلومات يان اولسون أوضح أن قصة آري غير مفاجئة. من جانب آخر فإن من جانب آخر فإن أحد محامي نقابة المستأجرين يوهان كاندلير أكد أن النقابة تتلقى سنوياً قرابة 70 مكالمة من أشخاص تم الاحتيال عليهم، والغالبية العظمى ممن يتم الاحتيال عليهم هم من القادمين الجدد. المصدر sverigesradio https://www.facebook.com/Aktarr.se/videos/2196343280663305/