الليبراليون: لا سقف لعدد الأشخاص المسموح لهم بطلب اللجوء
سياسةAa
وقال رئيس حزب الليبراليين نيامكو سابوني، "من الصعب وضع سقف في ظل قانون الحقوق، حيث لكل فرد الحق في التقدم لطلب اللجوء، وإن كان يمتلك أسبابًا وجيهة، يجب أن يكون له الحق في البقاء.
وفي حال حددنا رقمًا مسبقًا حول عدد الأشخاص الذين يمكنهم القدوم إلى السويد، فلن نتمكن من الارتقاء إلى مستوى حق اللجوء."
أمام الأحزاب البرلمانية الثمانية الأعضاء في لجنة الهجرة، ثلاثة أسابيع للاتفاق على سياسة الهجرة المستقبلية في السويد. وما زال حزبا اليسار والبيئة الوحيدين المتمسكين بقواعد اللجوء السخية، بينما ارتأى البقية سياسة أكثر تقييدًا.
إحدى القضايا المركزية التي يناقشها الطرفان هي ما يسمى بهدف التحجيم، أذا إذا كان من اللازم وضع سقف لعدد الأشخاص الذين يجب عليهم طلب اللجوء كل عام.
فحزب الديمقراطيين السويديين يرفض هجرة اللجوء. بينما يرغب كل من حزب المحافظين والديمقراطي المسيحي في النزول إلى مستوى الدول المجاورة، أي نحو 7000 لاجئ في السنة.
ورفع الحزب الاشتراكي الديمقراطي السقف إلى 14 ألف سنويًا، وهو رقم يعتمد على طالبي اللجوء في الاتحاد. أما الليبراليون، فأعلنوا أنهم لا يريدون تحديد أي رقم.
يعتقد الحزب أن قانون الهجرة المماثل لقوانين دول الاتحاد الأوروبي الأخرى كافٍ لتخفيف ضغط طلبات اللجوء. لكن نيامكو سابوني مستعد لمناقشة التدابير التي يمكن أن تحد من الضغط بشكل أكبر، وقال، "المناقشات جارية بكل ما لا علاقة له بحق اللجوء، كلم شمل الأسرة والشروط المرتبطة به. وآمل أن نتمكن من إيجاد حل تدعمه عدة أطراف."