أدلى رئيس حزب المحافظين أولوف كريسترسون بتصريحات عبر فيها عن رغبة حزبه بإعادة صياغة سياسة الاندماج، لتصبح أكثر تشدداً، مشترطاً من بين أمور أخرى إتمام دورات خاصة بالمجتمع السويدي واللغة من أجل الحصول على الإقامة الدائمة والجنسية في السويد.وجاءت تصريحات كريسترسون ضمن مؤتمر صحفي يسبق خطابه المقرر مساء اليوم في أسبوع السياسيين في الميدالين الذي بدأ يوم أمس الأحد، واليوم الإثنين هو يوم حزب المحافظين.كما دعا كريسترسون إلى إلغاء حق الحصول على الترجمة الشفوية للحاصلين على الإقامة الدائمة في السويد. كما اشترط الالتحاق بدورات خاصة بقيم المجتمع السويدي للحصول على المساعدات والدعم الذي يقدم للقادمين الجدد، معتبراً ذلك إلى جانب اللغة من شروط الحصول على الإقامة الدائمة.قال كريسترسون إن هناك قيم تشكل أساس التشريعات في السويد، عندما يتعلق الأمر على سبيل المثال بثقافة الشرف، ووجهة النظر حيال المنتمين لمجتمع الميم عين، أو المساواة بين الجنسين والإجهاض، على المرء أن يتعلمها لكي ينخرط بشكلٍ جيد في المجتمع السويدي.وهذا يعني أن حزب المحافظين يريد أن تكون اختبارات اللغة والمجتمع، ليست شروطاً فقط للحصول على الجنسية بل أيضاً للحصول على الإقامة الدائمة بالنسبة للذين حصلوا على إقامة مؤقتة.كما يرغب حزب المحافظين بالحد من التكاليف عبر إلغاء حق الحصول على مترجم شفوي للحاصلين على الإقامة الدائمة، حيث اعتبر كريسترسون ذلك بمثابة حافز خاطئ وتكاليف لا لزوم لها، واصفاً فشل الاندماج بمشكلة العصر الكبرى على حد قوله، وأنها تتعلق بجرائم العصابات، والرعاية الصحية والمالية.المصدر: التلفزيون السويدي svt