اكتر-أخبار السويد: تلقت دائرة تحصيل الديون في السنوات الثلاث الماضية المزيد من الفواتير غير المسددة. وازداد عدد حالات الإحالة إلى دائرة الإنفاد خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام، وسيزداد عدد الحالات ومبالغ الديون بنسبة 11.5%. ما نراه هو أن اقتراض الأموال أصبح أكثر سرعة وسهولة، وهو بسبب الانتقال إلى طريقة رقمية متزايدة لتنفيذ المعاملات، كما تقول ريبيكا أومان، مديرة الوحدة في وكالة الإنفاذ السويدية. خلال الأشهر الستة الأولى من العام، تلقت دائرة جبي الديون 644 ألف طلب لجبي أموال غير مسددة، بزيادة قدرها 11.5% مقارنة بالعام الماضي. كما ازداد عدد الأشخاص الذين لا يسددون ديونهم في الوقت المحدد. في النصف الأول من عام 2020، تلقت الهيئة مطالبات بجبي أكثر من 11 مليار كرونة سويدية. وتمثل مجموعة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18-25 عامًا الفئة الأكثر ديونًا وخاصة النساء. تقول ريبيكا أومان، إن دائرة تحصيل الديون لم تواجه حتى الآن أي آثار سلبية كبيرة لوباء كورونا، بل تترقب تطورًا إيجابيًا محتملاً. وقالت، "إن شركات تحصيل الديون أكثر استعدادًا لوضع خطط التقسيط لأنها تدرك أنها فترة صعبة وأن الناس لا يمكنهم التأثير على وضعهم في الوقت الحالي." المصدر sverigesradio