اكتر-أخبار السويد : بدأت غالبية مناطق السويد في اختبار الأطفال للكشف عن إصابتهم بفيروس كورونا كوفيد-19. لكن العديد من المناطق بدأت تعاني من صعوبة في تلبية الطلب المرتفع بشكل كاف. وفي دراسة استقصائية أجراها راديو السويد اكدت 14 مقاطعة سويدية على أنها بدأت في أخذ عينات للأطفال، بينما أشارت ثلاث مقاطعات على أنها بدأت بشكل جزئي. أما البقية فما زالت في طور التخطيط للبدء قريبًا. في 31 أغسطس/ آب، أصدرت هيئة الصحة العامة السويدية دليلاً للمقاطعات حول أخذ العينات من الأطفال لفحص إصابتهم بفيروس كوفيد-19. وترى الهيئة أن جميع الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 6 أعوام يجب أن يكونوا قادرين على الخضوع للفحص في حال ظهرت عليهم أعراض كوفيد-19. ففي مقاطعة دالارنا، بدأت المراكز في أخذ عينات من الأطفال ابتداء من يوم الاثنين الماضي، لكنها اضطرت إلى التراجع لأن الطلب كان أكبر من قدرتها على التعامل معه. قالت طبيبة مكافحة العدوى في منطقة دالارنا هيلين إرنلوند، "المشكلة الكبرى الآن هي أن المعامل غير قادرة على استيعاب الطلب على الاختبارات. لذلك قيل لنا أن الأطفال الأصغر سنًا من عمر 13 عامًا، لا ضرورة لاختبارهم حاليًا بنفس القدر كالأطفال الأكبر سنًا. إذ كانت نسبة العينات الإيجابية في الفئة العمرية ما بين 15-19 عامًا، أعلى بشكل واضح مما هي عليه في بقية السكان وفي مقاطعة سورملاند، يجري التحضير لاختبارات الأطفال لتبدأ في غضون أسابيع قليلة. قال فريدريك جوستافسون، المسؤول الصحفي في منطقة سورملاند، "كان هناك الكثير من الاستعدادات التي يجب القيام بها قبل أن نبدأ في اختبار الأطفال. كالتأكد من القدرة المختبرية وكيف ينبغي القيام بها بطريقة عملية، لذلك هناك الكثير من علامات الاستفهام التي يجب تصحيحها قبل البدء." هناك أيضًا تحدٍ آخر تشير إليه عدة مقاطعات، وهو أن العديد من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 18 عامًا ليس لديهم هوية إلكترونية وبالتالي لا يمكنهم تسجيل الدخول إلى 1177 وحجز موعد للاختبار. لا يشعر عالم الأوبئة أندش تيغنيل بالقلق بسبب هذا التفاوت بين المقاطعات، لكنه يعتقد أن الإجراءات الروتينية لأخذ عينات من الأطفال يجب أن تكون على أكمل وجه في جميع المقاطعات في المستقبل القريب. المصدر Sverigeradio