النرويج تتعرض للانتقاد من هيئة الصحة العامة السويدية
أخبار-السويدAa
اكتر-أخبار السويد: وجهت هيئة الصحة العامة السويدية انتقادات لطريقة النرويج في إحصاء حالات الإصابة في السويد، وذلك بعد تخبط واضح في قراراتها.
إذ سبق أن أغلقت الحدود النرويجية مع السويد في بداية الأزمة، ثم عادت وفُتحت لفترة وجيزة خلال الصيف ثم أغلقت مرة أخرى. ولم يمض وقت طويل على إعلان النرويج فتح حدودها أمام ست مقاطعات سويدية بعد إحصاء عدد المصابين.
قررت الحكومة النرويجية الأسبوع الماضي إعادة فتح الحدود أمام بعض مقاطعات السويد؛ فارملاند وأوريبرو وجوتلاند وفيسترنورلاند ويامتلاند وفيستربوتن.
وذكر المعهد الوطني للصحة العامة أن عدد الإصابات في تلك المناطق قد انخفض بشكل كبير، ليعيد تصنيف المناطق من الأحمر إلى الأصفر.
عواقب وخيمة
وانتقد يوهان كارلسون، المدير العام لوكالة الصحة العامة السويدية طريقة إحصاء النرويج للعدوى في السويد. مشيرًا إلى أن تفشيًا بسيطًا في إحدى المدارس لا يعني أن تغلق الحدود امام تلك المنطقة بالذات.
وأوضح قائلًا، "أستطيع أن أفهم أن هناك رغبة في النظر إلى المخاطر العامة في هذا الشأن. لكن المقاطعات والمحافظات السويدية صغيرة جدًا من حيث عدد السكان، إذ يبلغ عدد سكان يامتلاند مثلًا نحو 130 ألف نسمة." وحذر كارلسون من عواقب وخيمة لهذه الطريقة السطحية في إحصاء الإصابات.
مشاكل التجارة
أما القرار النرويجي بإبقاء الحدود مع السويد مغلقة، فتسبب في مشاكل متعلقة بالتجارة عبر الحدود، حتى أن المتاجر الصغيرة على طول الحدود عانت من تبعات هذا القرار.
ووفقًا لمجموعة المصالح Svensk Handel، تسبب القرار بخسائر تتراوح بين 80-95% في مبيعات المحال الممتدة على طول الحدود بين البلدين.