اكتر-أخبار السويد : مُنع مجموعة من المسافرين السويديين في مطار أرلاندا في ستوكهولم من الصعود على متن طائرة، ستهبط في مطار أوسلو، وتم إخبارهم بأنه لا يسمح للسويديين بالترانزيت في النرويج. ولم تقتصر المشكلة على مطار أرلاندا، ففي مطار أوسلو أيضاً تم إغلاق قاعة الترانزيت المخصصة للسويديين، وقيل للمسافرين الذين استطاعوا الوصول إلى المطار "لا يُسمح بدخول السويديين". وهو الأمر الذي أكده مدير العلاقات في خطوط الطيران النرويجية، أندرياس هورنهولم، بالقول: "لا يسمح للسويديين بالتوقف في أوسلو بسبب قيود السفر النرويجية". وفي هذا الصدد تحدثت جوليا رودي لصحيفة أكسبرسن، عن تجربتها بالسفر عبر النرويج. وهي فتاة سويدية تقيم في إسبانيا، كانت قد عادت إلى السويد منذ انتشار الوباء. تقول جوليا أنها حجزت رحلة عودة إلى إسبانيا تتضمن ترانزيت في أوسلو قبل عدة أسابيع، وعندما وصلت إلى مطار أرلاندا لم يُسمح لها بالصعود إلى الطائرة بالإضافة إلى مسافرين آخرين يتحدثون السويدية. لكن جوليا حصلت على استثناء السماح لها بالصعود إلى الطائرة فقط عندما أبرزت أوراق تثبت إقامتها في إسبانيا، ليتكرر الأمر أيضاً في مطار أوسلو. تقول جوليا: "كان هناك فتاة سويدية- فرنسية ترغب بالسفر إلى فرنسا، لم يُسمح لها بالصعود إلى الطائرة، وكان هناك أخرى تنوي السفر للزواج برجل نرويجي لم يُسمح لها بالصعود أيضاً". وتعتقد جوليا أن هذه الإجراءات تمييزية، عندما تستهدف السويديين تحديداً، ولا يجري الإخبار بها مسبقاً. وأكدت أنها لم تعلم بهذه الإجراءات حتى وصلت إلى المطار، وعندما سألت الموظفين لماذا لم يُخبروها بها مسبقاً، كان ردهم أن الأمور تتغير بسرعة. المصدر expressen