اكتر-أخبار السويد .. أعلنت النرويج بعد ظهر اليوم الجمعة عن توجيهات السفر الجديدة، موصية هي الأخرى بتجنب السفر إلى السويد باستثناء جوتلاند التي تستوفي المعايير، على حد تعبير رئيسة وزراء النرويج إيرنا سولبيري. وأعلنت الحكومة الفنلندية اليوم الخميس أنها ستخفف قيود السفر إلى عدة الدول تضمنت النرويج والدنمارك واستبعدت السويد. لتظهر رئيسة وزراء النرويج بعد ظهر يوم الجمعة، وتعلن عن توجيهات السفر الجديدة في البلاد، محذرة هي الأخرى من السفر إلى السويد، باستثناء غوتلاند. وقالت "في السويد، جوتلاند هي الوحيدة التي تستوفي المعايير." لا بأس بالذهاب إلى آيسلندا وقالت رئيسة وزراء النرويج أن سبب استبعادها السويد هو ببساطة اعتقادها أن خطر الإصابة بالعدوى مرتفع جدًا في بقية السويد، ولا بد من عزل أولئك الذين لا يزالون يسافرون إلى المناطق ذات الانتشار العالي للعدوى لمدة عشرة أيام. وأضافت رئيسة وزراء النرويج "إنها الحرية مع تحمل المسؤولية. واعتبارًا من 15 يونيو/ حزيران سنفتح أبواب السفر بين دول الشمال الأخرى. لكن هذا لا ينطبق إلا على المناطق ذات نسب العدوى المعقولة والمسيطر عليها." مشيرة إلى أن سكان مقاطعة جوتلاند مرحب بهم لقضاء عطلتهم في النرويج، لكن ليس باقي السويديين. وبهذا تكون آيسلندا هي الدولة الشمالية الوحيدة التي ترحب بزيارة السويديين إليها خلال هذا الصيف. إذ اعتبارًا من يوم الاثنين القادم ستفتح آيسلندا حدودها لجميع الزوار الأجانب شريطة خضوعهم لاختبار فيروس كورونا في المطار. أما الدنمارك فسبق أن أعلنت أنها ترحب بالسويديين الذين يعملون في الدنمارك وأولئك الذين يملكون منزلًا صيفيًا فيها حصرًا. تهديد كبير وبدأ كثيرون يعربون عن قلقهم من هذا الوضع، خاصة وأن قطاعات كثيرة باتت مهددة بعد قطيعة الدول المجاورة وتوقف وفود السياح. الأمر الذي انعكس أيضًا على الموظفين في هذه القطاعات وتسريح جزء كبير منهم. وفي الوقت ذاته، توصي وزارة الخارجية بأن يتم تحديد جميع الرحلات غير الضرورية حتى 15 يوليو/ تموز، حيث تكون المسؤولية الشخصية هي التي تحدد ما يعتبر غير ضروري. المصدر SVT