انتشرت في الآونة الأخيرة في السويد نوع جديد من المخدرات الكيميائية غير الطبيعية، والتي يتم استخدامها بشكل أساسي بهدف الحصول على تجارب جنسية أكثر قوة.وحكمت محكمة سودرمالم المحلية اليوم الجمعة على رجل بالغ من العمر 33 عاماً بالسجن ست سنوات جراء بيعه لهذه المخدرات، بعد أن عٌثر على كميات كبيرة من الأدوية في شقته قبل بضعة أشهر.ومن خلال هاتف الرجل تمكنت الشرطة من التعرف على العديد من المشترين الذين استخدموا الدواء للأغراض جنسية، وهي ظاهرة شائعة بشكل متزايد في السويد.المركب الكيميائي الأساسي في هذه المخدرات هو "الميثامفيتامين المتبلور" ويطلق عليها في السوق السوداء اسم "الجنس الكيميائي".وحسب عالم الاجتماع السويدي ايميل بريونيس ألين فإن هذه المخدرات يتم تحضيرها عبر خلط عدد من الأدوية المختلفة وتناولها في نفس الجلسة، بهدف زيادة إثارة الرغبة الجنسية.وأضاف ايميل بريونيس ألين أنه بعد استخدام هذه المخدرات، تصبح العلاقات أكثر حماسة، ومن ثم يصعب على من يتناولها العودة إلى ممارسة الجنس بدون مخدرات.وأشار ايميل بريونيس ألين إلى أن أنواع المخدرات هذه منتشرة بفئات مختلفة من المجتمع، لكنها أكثر انتشاراً بين المنتمين لمجتمع الميم عين.وأوضح ايميل بريونيس ألين أن المخاطر الكامنة وراء استعمال هذه المخدرات هي الجرعات الزائدة والتي قد تودي بالحياة وتسبب توقف القلب أو انغلاق الأوعية الدموية.وحذر ايميل بريونيس ألين من أن هذه المخدرات يمكن أن تؤدي إلى اعتلال الصحة العقلية، وهناك أيضًا رابط قوي بينها وبين عدم اتباع وسائل الحماية أثناء ممارسة الجنس، والذي يمكن أن يؤدي إلى انتقال الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي مثل فيروس نقص المناعة البشرية.المصدر: GP