اكتر-أخبار السويد: بدت على زعيم حزب السويديين الديمقراطيين جيمي أوكيسون أعراض الإصابة بالرشح خلال مناظرة البرلمان التي أجريت اليوم، ما أثار موجة انتقادات واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي. بينما برر أوكيسون موقفه بالقول أنه يتبع إرشادات هيئة الصحة العامة. لم يحضر ييمي أوكيسون جلسة افتتاح البرلمان السويدي بعد العطلة الصيفية يوم أمس الثلاثاء بسبب إصابته بنزلة برد. لكنه كان حاضرًا خلال المناظرة اليوم الأربعاء وقد بدت عليه علامات المرض، وسعل مرارًا أثناء إلقاء كلمته. الأمر الذي عرضه لموجة انتقادات كبيرة واتهامات باللامبالاة. وكتبت كارين راغسجو، العضوة في حزب اليسار، "إن أوكيسون مصاب بنزلة برد، وتبدو عليه الأعراض بوضوح. لذا فإنه حضوره اليوم يعد تصرفًا غير مسؤول." لكن جيمي أوكيسون يرفض بدوره هذا النقد، ويقول، "أشعر أنني بخير، لكنني ما زلت أعاني من السعال الجاف. وبحسب هيئة الصحة العامة فلا بأس في الذهاب إلى العمل رغم ذلك." واقتبس أوكيسون من توصيات السلطة التي تنص على أنه يجب عليك البقاء في المنزل لمدة أسبوع على الأقل بعد ظهور الأعراض الأولى، وضرورة شفائك من الحمى تمامًا لمدة يومين قبل عودتك إلى العمل، حتى وإن كنت تعاني من سعال جاف أو فقدان حاسة التذوق والشم. وأضاف، "أتبع توصيات هيئة الصحة العامة، ولو لم أفعل ذلك، لكنت تلقيت انتقادات لهذا السبب أيضًا." وقال أوكيسون إنه كان ينوي إجراء اختبار فيروس كورونا يوم الإثنين، لكن لم يكن لديه وقت لذلك لأنه كان مشغولًا في إجراء مقابلات مع عدة صحفيين. وأكد على أنه ينوي إجراء الاختبار في أقرب وقت ممكن. وكان حزب الديمقراطيين السويديين من أكثر الأحزاب انتقادًا لتوجيهات هيئة الصحة العامة، وكان الحزب البرلماني الوحيد الذي دعا إلى استخدام الكمامات في الأماكن العامة. وسئل أوكيسون عن سبب عدم توخيه الحذر وأخذ الحيطة بدلًا من المجازفة، فأجاب بأن حزبه لم يعلق على التوصيات التي تتعلق بالمدة التي يحتاجها المريض قبل العودة إلى عمله بأمان. وقال، "أنا لست خبيرًا طبيًا ولا أستطيع أنا أو أي عضو في حزبي أخذ القرار بذلك. لكن لو لم أتبع توصيات هيئة الصحة العامة السويدية، لكنت تعرضت لانتقادات بسبب ذلك أيضًا." المصدر SVD