Aa
اكتر-أحبار السويد.. تعرّض برنامج الكتروني يخص فيروس كورونا، تم تطوير نسخته السويدية في جامعة لوند إلى الكثير من النقد مؤخراً، حيث يهدف هذا البرنامج إلى تعقب انتشار الفيروس في السويد.
موجة الانتقادات جاءت بعد أن كشف تقرير لتلفزيون السويد مؤخراً، أن المعلومات التي يجمعها هذا البرنامج حول مستخدميه لا يتم جمعها في مركز الجامعة التي طورت هذه النسخة، بل يتم جمعها من قبل شركة بريطانية، مؤكداً على استحالة امكانية معرفة أين ينتهي المطاف بتلك المعلومات الحساسة.
وقال رئيس برنامج منظمة 'المدافعين عن الحقوق المدنية' الذي يعمل بمسائل تتعلق بالخصوصيات والأمان الرقمي وحقوق الإنسان، مارسين كاميسكي: "ليس من الواضح كيف سيتم استخدام تلك المعلومات التي يتم جمعها، فمن الممكن أن يكون ذلك تعدياً على الخصوصية ولو كان الهدف الحقيقي من الجمع نبيلاً".
ويقوم البرنامج على جمع معلومات شخصية وحساسة كإجابات المستخدمين على أسئلة تخص حالتهم الصحية وما إذا كانت لديهم أعراض تشير إلى إصابتهم بفيروس كورونا.
أمَّا بما يتعلق بمسائل الخصوصية والمعلومات التي يتم جمعها البرنامج علقت دكتورة في الفيزيولوجيا، ماريا چوميز "نحن على ثقة أن ما يتم جمعه من معلومات سيتم استخدامه لأهداف طبية تتعلق بفيروس كورونا".
هذا وأوضحت چوميز أن شروط الاستخدام قيد التحديث والتطوير لتكون أكثر وضوحاً، ليشعر المستخدمين بالأمان أكثر، حيث ما يتم جمعه يبقى مجهول المصدر.