اكتر-أخبار السويد .. خرجت التظاهرات التي نظمت في يوتيبوري لاستنكار مقتل جورج فلويد عن السيطرة، وتجاوزت القيود المفروضة التي تمنع التجمعات لأكثر من 50 شخصًا، وضربتها عرض الحائط. والآن هيئة الصحة العامة تعرب عن قلقها إزاء هذه التجاوزات، محذرة من ارتفاع حالات الإصابة بعدوى فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) كنتيجة مباشرة لهذا الخرق. أصدرت الشرطة السويدية تصريحات للتظاهر في ستوكهولم ومالمو ويوتيبري، لا يتجاوز عدد الحشود فيها عن 50 شخصًا، يقتصر تواجدهم في المواقع المحددة للتظاهر. وفي يوتيبوري، حاول المتظاهرون في البداية الالتزام بمسافة الأمان بينهم، لكن الأمر خرج عن السيطرة مع ازدياد أعداد المنضمين وتزاحمهم. وتعرضت هذه الحادثة إلى نقد لاذع من السياسيين والخبراء. كما أن هيئة الصحة العامة قلقة بشأن ما سيعنيه هذا في المستقبل. وقال آندش تيغنيل في لقاء أجراه مع إكسبريسن، "من البديهي للجميع في هذه المرحلة أن التجمعات تشكل خطرًا كبيرًا." "آمل أن يتبعوا النصيحة" إذ سبق أن نبهت هيئة الصحة العامة مرارًا وتكرارًا من خطر التجمعات وأثرها المباشر على زيادة نسبة انتشار العدوى وإثقال كاهل الرعاية الصحية، وهذا ما يتوقع أن يحدث خلال الفترة المقبلة. وقال تيغنيل، "سيستغرق الأمر أسبوعًا واحدًا حتى تبدأ بملاحظة الارتفاع في نسب الإصابة." وأضاف تيغنيل “نأمل حقًا أن يلتزم كل من سيشارك في مناسبات مماثلة، بالنصائح والتوصيات، وأن يتجنب الحضور في حال ظهور أي أعراض مرضية عليه، فضلًا عن ضرورة الحفاظ على مسافة أمان بين الجميع." المصدر newsner