اكتر-أخبار السويد .. يعاني قطاع الزراعة من نقص في العمالة الموسمية، ورغم أن العمال الموسميين قد أصبح بإمكانهم الحصول على إعفاء من حظر السفر إلى السويد، إلّا أنه لايزال من الصعب الحصول على العمالة الكافية. وبحسب المسؤول في اتحاد المزارعين السويديين، بال بورغستروم، فإنه "من غير الممكن حل هذه المشكلة في الوقت الحال". تحتاج السويد إلى حوالي 8 آلاف عامل موسمي في الزراعة، وكان الاتحاد قد حذر في بداية فصل الربيع من أن أزمة وباء كورونا قد تجعل من الصعب قدوم العمال الأجانب إلى السويد لقطف الثمار وزرع الأشجار. ورغم أن قرار إعفاء العمال الأجانب المطلوبين للعمل في هذا القطاع قد صدر منذ منتصف نيسان /أبريل ، إلّا أن المشكلة لا تزال قائمة. وقال بورغستروم: " لقد استطاع البعض حل هذه المشكلة، وبعضهم لم يستطع". حالياً يعمل اتحاد المزراعين السويديين مع أشخاص آخرين على استقدام عمال من دول أخرى، لكن يوجد قيود تصعب الأمر. وأوضح بورغستروم: " في بعض الحالات كان من الصعب الدخول إلى السويد، وفي حالات أخرى كان من الصعب الخروج من بلدان أخرى، أو السفر عبر البلدان". وأكد سيلفي بيوركمان ، الرئيس التنفيذي لشركة Ransäter Invest أن استبدال العمال الأجانب بالعمال السويديين يمثل تحدياً. وأضاف :"إنهم لا يستطيعون استقدام الأشخاص لجمع الفراولة رغم أنها أسهل بكثير من التقاط التوت البري، إنها مهمة صعبة وشاقة". وبحسب بوركمان من الممكن أن يصدر خلال أسبوعين قرار بقدوم عمال تايلانديين إلى السويد، بينما يعمل اتحاد المزارعين على إيجاد العمالة المطلوبة ضمن السويد، وقال بوركمان " من الواضح أنه من الممكن العثور على العمالة في السويد خاصة مع ارتفاع معدلات البطالة، حيث أن هذه الأعمال لم تكن موضع اهتمام للسويديين في السابق"، وقد يكون سبب ذلك أنه مجرد عمل موسمي، أو لأنه عمل متطلب وشاق. وأكد بوركمان بأنه يوجد شباب سويديون يعملون موسمياً في الزراعة، لكنه من الصعب تغيير العمال ذوي الخبرة الذين يأتون من الخارج كل عام، ولهذا نريد عودة العمال الموسميين، حيث يصعب على أي شركة تغيير موظفيها بين ليلة وضحاها. المصدر DI