اكتر-أخبار السويد .. تتعاون مراكز شرطة في مناطق مختلفة لإجراء تحقيق أولي حول امرأتين تدور شكوك حول وقوعهما ضحية شبكة للإتجار بالبشر. وقالت الشرطة، "تلقينا بلاغات عن امرأة في أوسترسوند، تمكنا من الوصول إليها بعد عدة أيام. كانت المرأة تنتظر المساعدة وأبدت سعادة عارمة لرؤية الشرطة، وهي الآن بأمان تحت حمايتها." تبلغ هذه المرأة من العمر 25 عامًا، وهي من دولة في أوروبا الشرقية. وباشرت الشرطة بنقلها إلى مسكن آمن لحماية النساء. وقالت الشرطة، "في مثل هذه الحالات تراودنا شكوك حول وجود شبكة تدير هذه الممارسات. وفي هذه الحالة، أجرينا تحقيقًا أولي في الإتجار بالبشر." ووفقًا للضابط ستين سوندين، تلقت الشرطة في يمتلاند نحو خمسة إلى ستة بلاغات عن فتيات أجبرن على ممارسة الدعارة على مدى عام ونصف العام. وعند سؤاله عن وضع المرأة في الوقت الراهن، أجاب سوندين أنها ضعيفة وفي حالة سيئة جدًا. مؤكدًا على أن الفتيات عادة ما يكن في انتظار مساعدة الشرطة، وفقًا للحالات السابقة التي شهدها. وامتنع سوندين عن الحديث بالتفصيل عما تعرضت له هذه المرأة، قائلًا أن القضية ما زالت تحت التحقيق الأولي ولا يمكن إعطاء معلومات أكثر مما قيل. أكدت المدعي العام إيفا وينتزل -حيث أن الادعاء الدولي في ستوكهولم هو المحقق الرئيسي في القضية- أن امرأتين هما المدعيتان في التحقيق، وامتنعت هي الأخرى عن التعليق على القضية، أو الإعلان عن وجود أي جناة مشتبه بهم، وفقًا للراديو السويدي. وبحسب الشرطة، أجبرت الفتاتان على الانتقال إلى مناطق متعددة من البلاد، وأقمن في الفنادق والشقق أحيانًا، وفي المخيمات أحيانًا أخرى. وتستمر مراكز الشرطة في مناطق مختلفة في التعاون للوصول إلى خيوط أخرى خلال تحقيقهم. لا بد وأن النساء قد تم نقلهن حول مواقع مختلفة في البلاد وعاشن في الفنادق والمخيمات وما شابه ذلك. تتعاون العديد من مناطق الشرطة في التحقيق. المصدر sverigesradio