تراجعت طلبات اللجوء في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بشكل حاد، العام الماضي، على الرغم من استمرار الحروب والأزمات الاقتصادية في دولٍ كثيرة حول العالم. وأوضح تقرير أصدرته المنظمة،، أن طلبات اللجوء في الدول الـ36 الأعضاء فيها تراجعت العام 2018 بنسبة 34 بالمائة، إذ سجّل في العام الماضي 1.09 مليون طلب لجوء، مقابل 1.65 مليون طلب لجوء في ذروة تدفق المهاجرين إلى أوروبا في العام 2016. وفي أوروبا وحدها تراجعت طلبات اللجوء بنسبة 10 بالمئة في العام 2018، فيما ازدادت طلبات تأشيرات الدخول من أجل العمل، والتأشيرات الخاصة بلمّ شمل عوائل المهاجرين. عالمياً، يقول التقرير إن الهجرة من أجل العمل سجلت تقدماً بنسبة 6 بالمئة عن 2017. المنظمة المذكورة تهدف إلى التنمية الاقتصادية وإلى تنشيط التبادل التجاري، وتتشكّل من مجموعة من الدول المتقدمة التي تقبل مبادئ الديمقراطية التمثيلية واقتصاد السوق الحر، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وألمانيا وهولندا وبلجيكا وإيطاليا والنرويج وتركيا وإسرائيل وكندا وإسبانيا والسويد. نمو السكان الأوروبي والعمالة فيما يتعلق بنمو السكان في أوروبا، يشير التقرير إلى أن المعدّل العام تراجع في العقود الأخيرة، فيما تحدّ الجاليات المهاجرة من هذا التراجع، بالنظر إلى نسبة الولادات فيها. إضافة إلى ذلك، شكلت عمالة المهاجرين 70 بالمئة من التقدم الذي حققته "القوة الأوروبية العاملة" في السنوات العشر الأخيرة. المصدر oecd