اكتر-أخبار السويد .. أظهر استطلاع للرأي أجراه التلفزيون السويدي، ارتفاع شعبية الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحفاظه على مركزه كأكبر حزب بين الأحزاب الأخرى، مع هامش كبير بينه وبينها. بينما أظهر الاستطلاع تراجعًا واضحًا لشعبية حزب ديمقراطيي السويد ليصبح ثالث أكبر حزب. يبدو أن تأثير فيروس كورونا المستجد على تعاطف الناخبين ما زال قائمًا. إذ أظهر استطلاع أجراه التلفزيون السويدي خلال شهر مايو/ أيار الحالي، أن الاشتراكيين الديمقراطيين حازوا على نسبة تأييد شعبي بلغت نحو 31.5%، ليكونوا الحزب الأكبر بلا منازع. وقال الرئيس التنفيذي لشركة نوفوس للأبحاث، التي أجرت هذا الاستطلاع بالتعاون مع التلفزيون السويدي، "يستمر حزب الاشتراكيين الديمقراطيين بكسب الثقة من الناخبين خلال جائحة فيروس كورونا. بينما الخاسر الأكبر هو حزب ديمقراطيي السويد. ونشهد الآن تعادلًا بين حزبي المحافظين والديمقراطيين السويديين، الأمر الذي لم نعتد على رؤيته مؤخرًا." لا ريب في أن التغييرات في شعبية الأحزاب باتت واضحة للجميع؛ إذ كان يتبوأ الديمقراطيون السويديون المركز الأول بنسبة 23.9% قبل انتشار فيروس كورونا، وها هم الآن يتراجعون إلى المركز الثالث بنسبة 18%. وارتفعت نسبة شعبية الاشتراكيين الديمقراطيين من 23.2% في فبراير/ شباط إلى 31.5% في مايو/ أيار الحالي. أما حزب الوسط فحافظ على الترتيب ذاته عند نسبة 8.1%، بينما حصل المعتدلون على 19.2% من دعم الناخبين. وما زال الليبراليون يواجهون صعوبة في منافسة الأحزاب الأخرى بنسبة شعبية لم تتجاوز 4%. المصدر SVT