اكتر-أخبار السويد: تضاعفت حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على مدى أسبوعين متتاليين في ستوكهولم. ولا يقتصر الانتشار على فئة أو منطقة محددة، حتى أن العدوى وصلت إلى دور رعاية المسنين في المقاطعة. سبق أن حذر بيورن إريكسون، مدير الصحة والرعاية الطبية في منطقة ستوكهولم، من موجة انتشار للعدوى في المقاطعة خلال مؤتمر صحفي عقده يوم 22 سبتمبر/ أيلول، فقال، "نحن في طريقنا لمواجهة موجة إصابات مرتفعة مجددًا." وفي هذا البيان، كان بيورن إريكسون على حق. تضاعف مستمر في الحالات الجديدة بين 17-24 سبتمبر/ أيلول الحالي، تم تسجيل 855 إصابة جديدة بفيروس كورونا في مقاطعة ستوكهولم. بينما كانت عدد الإصابات المؤكدة خلال الأسبوع الماضي، 445 حالة مؤكدة. وإن عدنا أكثر -لأسبوع آخر- في الإحصائيات، فسنجد 248 مصابًا جديدًا في ستوكهولم. ما يؤكد على أننا نشهد تحولًا في الاتجاه. زيادة بين كل الفئات والمناطق تتزايد العدوى بين الرجال والنساء من جميع الفئات العمرية، باستثناء الأطفال الصغار الأقل من سبع سنوات والذين لا يُنصح بإجراء الاختبار لهم. وتسجل هذه الحالات الجديدة في كل من المدينة الداخلية المركزية والبلديات المحيطة بها. وعلق عالم الأوبئة أندش تيغنيل خلال المؤتمر الصحفي يوم الخميس، إن التطورات في السويد في الوقت الحالي مقلقة. وأضاف، "إنه يسير ببطء ولكن بثبات في الاتجاه الخاطئ، وهو أمر متوقع حذرنا من حدوثه بالتزامن مع فصل الخريف، عند العودة إلى العمل." وناقشت هيئة الصحة العامة السويدية فرض إجراء محلي للحد من انتشار العدوى في ستوكهولم، وهو عزل أفراد عائلات المصابين بفيروس كورونا. 16 إصابة جديدة في دور رعاية المسنين لا تستثنى دور رعاية المسنين من الموجة المتصاعدة للإصابات في ستوكهولم؛ فخلال فترة الأيام السبعة بين 17-24 سبتمبر/ أيلول، سجلت 16 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا في دور رعاية المسنين في المقاطعة. هذا بالمقارنة مع 5 حالات جديدة خلال الأسبوع الذي سبقها، وسبعة أيام خالية تمامًا من أي إصابة قبلها. ويذكر أن عدد الإصابات الكلية وصل إلى 24594 شخصًا مصابًا في مقاطعة ستوكهولم، بينما بلغ عدد الوفيات نتيجة الإصابة بالفيروس نحو 2403 شخصًا، وفقًا لإحصاءات المقاطعة. المصدر aftonbladet