Aa
تقول بيرنيلا فريبيري، إحدى سكان الجزيرة: "لا يريد الناس القدوم إلى هنا، إنهم خائفين من المجيء". وأضافت "لا ندري إن كانت العدوى قد انتشرت من خلال اجتماع الكورال في الكنيسة أم لا، فالموضوع كان بكل الأحول مسألة وقت، بالنظر إلى أن المرفأ كان مليئاً بالمراكب والسبّاحين قبل انتشار العدوى، بالإضافة إلى توافد الكثير من السياح".
وكان عالم الأوبئة أندش تيغنل قد حذر في بداية شهر يونيو/حزيران من ارتفاع عدد الإصابات في مقاطعة فاسترا غوتلاند، وتعتبر جزيرة فرانغو واحدة من أكثر الأماكن تضرراً في المقاطعة.
وأفاد تقرير للتلفزيون السويدي بأن ربع سكان الجزيرة البالغ عددهم 400 شخص ظهرت عليهم أعراض المرض. وأن نحو 25 في المئة من السكان الذين اختبروا أنفسهم هذا الأسبوع حصلوا على نتيجة إيجابية للإصابة بالفيروس.
وذكرت رئيسة مركز ستيرسو الصحي، ماري جوهانسون، أن العدوى انتشرت إلى جزر أخرى في الأرخبيل، وأن عدد من المرضى في الجزيرة بحاجة إلى تلقي الرعاية في المستشفى.