اكتر-أخبار السويد:أبلغ بعض الموظفين في قطاع رعاية المسنين عن قصور كبير في خدمة كبار السن خلال أزمة كورونا؛ ابتداء من المساعدة على الذهاب إلى المرحاض أو تغيير الملابس وصولًا إلى الاستحمام، الأمر الذي أكدته شكاوى بعض أقارب كبار السن. قالت إنغر بورمارك، رئيسة قطاع رعاية المسنين في مدينة يوتيبوري على هذا الأمر بالقول، "إننا لم نكن مستعدين لهذا الوباء، ولم يكن لدينا سوى القليل جدًا من المعرفة حول هذا الفيروس بالذات." لكن، هناك ما يقرب من 70 تقريرًا احتوت جميعها على شهادات الأقارب أو المقيمين أو موظفي الرعاية حول أوجه القصور في رعاية المسنين في دور رعاية المسنين أثناء الجائحة. والعديد من التقارير التي ترد إلى مفتشية الصحة والرعاية السويدية تتعلق بدار رعاية المسنين Geråshus في يوتيبوري، حيث كتب شخص مجهول يدٌعي العمل هناك: "لقد توقفنا عن مساعدتهم على النهوض من الفراش. لقد توقفنا عن تأمين مستوى نظافة عال. فأظافرهم طويلة ومتسخة ولا يستحمون لعدة أسابيع. يسقطون أحيانًا على الأرض، ولا أحد يعرف كم بقوا على الأرض بانتظار المساعدة." وعلقت إنغر بورمارك مديرة قطاع رعاية المسنين في مدينة يوتيبوري بالقول،" هذا وصف فظيع وأنا أشعر بالأسف الشديد لتجارب المشتكي." بدأت مفتشية الصحة والرعاية السويدية تحقيقًا بناءً على هذا التقرير، فوجدت أوجه قصور في التخطيط والاستعداد لمنع انتشار العدوى في العديد من دور رعاية المسنين الأخرى في جميع أنحاء البلاد، لذا تجري الآن التحقيقات في كافة البلاد حول حالات مماثلة. مثال آخر هو Tibblehemmet في بلدية Täby، حيث أفاد الأقارب أن أحد النزلاء لم يتلق دواءه ولم يساعده أحد في تناول الطعام. وامتنعت شركة Norlandia، التي تدير الإقامة التعليق على الأمر فيما يتعلق بالتحقيق الجاري. المصدر sverigesradio